كان آخرها احتفالية / سينما شباب حلب للأفلام القصيرة / التي أقامها مكتب الإعلام والمعلوماتية والتقانة في فرع شبيبة الثورة بحلب ، والتي تضمنت / 14 / فيلماً قصيراً عرضت على مدى ثلاثة أيام في صالة السينما بفندق شهباء حلب ، بمشاركة نخبة من الفنانين الموهوبين الشباب ، إلى جانب مشاركة نجوم الفن في حلب ...
صحيفة الثورة رصدت تلك الاحتفالية من خلال استطلاعات للرأي حول أهمية هذه الاحتفالية وماتقدمه من رؤى للمجتمع بشكل عام ولجيل الشباب بشكل خاص ، مع رصد للواقع الذي تعيشه حلب جراء الأحداث التي يتعرض لها وطننا الغالي سورية ..
المهندس محمد نيال عضو قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية الفرعي أوضح أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن إسهامات منظمة اتحاد شبيبة الثورة لرعاية الشباب واحتضان مواهبهم التي تعبر عن صمود ومثابرة أبناء الوطن وفي مختلف مناحي الحياة لتحقيق النصر وبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، لافتاً إلى أن هذا المهرجان هو النواة لانطلاق مهرجانات قادمة تعيد للسينما ألقها وترعى مواهب الشباب الفنية ..
مدير الفعالية الفنان معتز سيجري أكد أن هذا المهرجان هو دليل على أن شباب حلب يقدمون أقصى ما بوسعهم للتعبير عن إرادتهم التي لن تنكسر ، وأنهم مستمرون بالعمل لدعم جنود الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر على العصابات الإرهابية المسلحة ، مشيراً إلى أن الاحتفالية هي نواة لإطلاق مهرجان سينما الشباب الهواة بحلب ..
وأضاف سيجري بأن الشباب الهواة يقدمون وجهات نظرهم حول الأزمة من خلال رؤيتهم البصرية وبأدواتهم البسيطة ، حيث قدمت لهم بعض المساعدات من خلال موافقات التصوير فقط .
الفنان الكبير رياض وردياني : العمل الفني يحتاج إلى دراسة وخبرة ولكن المهرجان جيد ومشاركتي في فيلمين هما محروس ودبوس وفيلم حلب بلا حاضر ، وهذه المشاركة مساهمة مع جيل الشباب لأشجعهم ليكونوا أفضل في المستقبل ، كما أننا نتعلم منهم ونعلمهم وليستفيدوا من خبراتنا .
وحول مشاركته مع الموهوبين الشباب في عرض اسكتش / أفكار / قال الفنان الكبير نديم شرباتي : أحببت أن أساعد الشباب في انطلاقتهم ، وأقدم معهم مشهداً تمثيلياً يعرض عدداً من الأفكار التي كانت محور الأعمال المشاركة ، مضيفاً بأنه يجب على الشباب أن يجتهدوا أكثر لأن الظروف المهيأة لهم أفضل مما كانت عليه قبل نصف قرن .
محمد ملقي مخرج فيلم الافتتاح « نهاية سطور « أوضح أن فكرة الفيلم هي حول مواجهة الحرب التي يتعرض لها وطننا سواء عسكرياً أو إعلامياً ، وأن المواجهة الإعلامية لا تقل عن المواجهة العسكرية ، وهذا ما جسده الفيلم من خلال شخصيات عائلة حيث يشارك الابن الأكبر في المواجهات العسكرية مع أبطال الجيش العربي السوري ، في حين يشارك الأخ الأصغر في مواجهة الحرب الإعلامية من خلال دراسته في كلية الإعلام وعمله في أحد المواقع الإلكترونية الوطنية .
المخرج صالح السلتي : مخرج فيلم محروس ودبوس - أشار إلى أن الأفلام القصيرة تقدم رسالة فكرية وإنسانية وتربوية وسياسية ، موضحاً أنه ومن خلال فيلم محروس ودبوس يتم تسليط الضوء على التربية الفاسدة وآثارها السلبية في المجتمع من حيث خلق جيل فاسد ..
طريف مغامس - مخرج فيلم القرار - أكد أنه من خلال مشاركته حاول أن يعكس في قضية هجرة الشباب من حيث الأسباب والآثار سواء على المواطن أو الوطن ، ولأرسخ فكرة حب الوطن والتمسك فيه ، مع ترك القرار للشباب .
الفنان نجدت كلسلي - مشارك في فيلم نقمة أنثى - أوضح أن الفيلم يصور قدرة انتقام المرأة لكرامتها نتيجة ظلم الرجل لها وامتهان شخصيتها ومعاملتها بأسلوب سيىء ، أما المهرجان فهو من حيث المبدأ رائع بالرغم من قلة الإمكانات ، والأفلام عرضت الواقع وصورت السلبيات إلا أن أغلبها لم يطرح الحلول .
الفنان الشاب عمر علي الذي أدى أغنية فيلم « نهاية سطور « بصوته ، أكد أنه حاول أن يلخص الفيلم من خلال الصوت والإحساس ، مضيفاً بأن الأغنية من ألحانه والفنان حمادة شبارة وتم تسجيلها في استديو « أوشن « بجهود شخصية