وحث الآخرين على المشاركة الفعّالة في تقدّمه، كما أنّ هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابياً على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم بالآخرين. فهم يفكرون بالفعل أكثر بالعوائق، وجميع الأنشطة التي ينظمونها أو يشاركون بها هي من مؤشرات تقدم المجتمعات، ومنها مبادرات التطوع في الظروف العادية والظروف الخاصة كالتي نعيشها، فهم السباقون لمساعدة أهلنا المهجَّرين. وهم من يبادر للتبرع بالدم بسبب الإحساس العالي بالمسؤولية، فيكونون أول المتبرعين للمشافي المدنية والعسكرية.
والاهتمام بالنظافة، حيث يحرص الشباب على الاهتمام بها، كتنظيف الشوارع، والمدارس، وحرم الجامعات من النفايات التي تكدّس وتُرمى من قبل آخرين مستهترين بالمجتمع، المشاركة الوطنيّة كالمشاركة في الانتخابات والتي تعد إحدى أساسيات الرقي والتقدّم، وبناء المجتمع، والتأثير في كثير من القرارات التي تهمّ المجتمع.
كما يبادرون لتنظيم ورشات للعمل تشتمل على توفير أوقات لمراجعة العديد من المواد والتدريب على الكثير من المهارات، وذلك من خلال التنسيق مع المدرسين، والتنسيق لعقد مؤتمرات مختلفة المضمون تهم المجتمع والطلبة وذلك لزيادة معارف الشباب الآخرين، وحثهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقام في أماكن مختلفة.
كما يعتمدون على الإعلام لإظهار رسالتهم، ومساعيهم من خلال أعمال درامية صغيرة وهادفة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تصل الرسالة بسرعة كبيرة وتعدّ هذه الرسائل من الأمور التي تهم المجتمع، وتساهم في تقدّمه.