|
|
استنكار محلي وعربي واسع للتفجيرين الإرهابيين الجبانين: استهداف للوحدة الوطنية ومكونات الشعب السوري.. تنفيذ للفتاوى الوهابية والدعم الغربي صفحة أولى التي تتحرك كالدمى لتلبية رغبات الغرب في تفتيت المنطقة واشاعة الفوضي فيها وقتل الابرياء بدون ذنب سوى انهم وقفوا مع اوطانهم لصونها وحمايتها. فرزلي: تستهدف كل مكونات الشعب السوري وفي هذا الصدد اكد ايلي فرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الاسبق ان الدول المتامرة على سورية تسعى من خلال دعم الارهابيين فيها إلى النيل من الدولة السورية ودورها الريادي في المنطقة.
ولفت فرزلي في تصريح للتلفزيون العربي السوري إلى ان التفجيرات الارهابية المدانة والتي ضربت أمس مدينة جرمانا بريف دمشق وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الابرياء تأتي في اطار استهداف كل مكونات المجتمع السوري بغية تدمير الدولة السورية. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تنفيذاً للفتاوى التكفيرية والدعم الغربي من جانبه حمل أنور رجا المسؤول الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة حكام قطر والسعودية ودول الاستعمار الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الارهاب الذي يضرب في سورية. ولفت رجا في تصريح للتلفزيون العربي السوري إلى ان التفجيرات الارهابية التي ضربت أمس مدينة جرمانا بريف دمشق جاءت بناء على فتاوى الوهابية السعودية والتمويل القطري والدعم الامريكي الغربي اللامحدود للارهاب في سورية. واشار رجا إلى وجود من يريد معاقبة المجتمع السوري المتماسك من خلال العمل على ضرب امن واستقرار المواطن بعد فشل المتامرين في كل محاولاتهم لاقتحام ارادة وعزيمة السوريين في صد المؤامرة الكونية التي تحاك ضدهم.
عنتير: وحشية ومدانة من جانبه أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التفجيرات الارهابية الوحشية التي استهدفت مدينة جرمانا مطالبا المجتمع الدولي باصدار قرار يلزم الجهات الداعمة للارهاب في سورية بوقف دعمها وتدخلها في شؤون سورية الداخلية. وأكد الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان سورية بجيشها ومكوناتها القوية لا تزيدها هذه الاعمال الاجرامية الا تمسكا بوحدتها الوطنية واستمرارا لالتفاف شعبها حول جيشها لاسقاط المؤامرة التي تتعرض لها متمنيا للمصابين الشفاء وللشهداء الخلود. حزب العهد الوطني: استهداف للوحدة الوطنية بدوره ادان حزب العهد الوطني التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينة جرمانا والتي خلفت العديد من الشهداء والجرحي بين المواطنين والاهالي وأضرار مادية كبيرة في المباني السكنية. واكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذا الاستهداف المتكرر لمدينة جرمانا هو استهداف للوحدة الوطنية السورية وما تمثله هذه المدينة بالذات وترمز اليه من انها ظلت حاضنة لجميع ابناء سورية وغيرها من الاشقاء العرب مبينا ان هذا العمل الارهابي الجبان يكشف عن ظلامية هذه القوى ومدى حقدها الاسود على أي نوع من انواع التالف والمحبة بين السوريين. واشار حزب العهد إلى ان الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء يريدون ان تدفع مدينة جرمانا ثمن موقفها الحاضن لكل ابناء الوطن ورفض ابنائها الانجرار وراء كل المحاولات السابقة لضرب وحدتهم الوطنية واستهداف امنهم واستقرارهم وحقهم في ممارسة حياتهم الطبيعية. ودعا الحزب السوريين إلى مواجهة هذا الارهاب انطلاقا من قيمهم الدينية والاجتماعية وتربيتهم وثقافتهم القائمة على السماحة وقبول الاخر متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمجد والخلود للشهداء الابرار. «الاتحاد العربي الاشتراكي»: تميط اللثام عن الوجوه الشيطانية من ناحيته اكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ان التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينة جرمانا تميط اللثام عن الحقيقة وتمزق الاقنعة عن الوجوه الشيطانية التي تنفذ مخططا مرسوما لها من قبل قوى دولية ذات امتدادات اقليمية وعربية. وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه.. ان هذا المخطط يرمي إلى تدمير سورية دولة وارضا وشعبا وكيانا بغرض الغائها كونها الحصن الاخير لامة جريحة ومهددة بغية اعادة رسم خريطة الوطن العربي وتركيبها بما يتوافق مع مخططات كانت محفوظة في مكان ما ولكن العمل عليها كان على الدوام قائما على قدم وساق. ولفت حزب الاتحاد الاشتراكي العربي إلى ان هذه القوى الظلامية التي ترتكب هذه الاعمال الارهابية تحاول ان تجد لنفسها موقعا على رقعة الجغرافيا السورية وهي عصابات ارهابية واجرامية لا تحمل فكرا ورؤية ولا تعرف سوى القتل وازهاق دماء الوطن والمواطنين ونبتة شيطانية لا مفر من اجتثاثها. المنتدى لأجل سورية في هتغاريا: دليل إفلاس المتآمرين كذلك ادان اعضاء المنتدى لاجل سورية وشرفاء الجالية السورية من اطباء ومهندسين وطلاب ورجال اعمال في هنغاريا التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينة جرمانا. واكد اعضاء المنتدى في بيان صادر عن المنتدى لاجل سورية ادانتهم واستنكارهم الشديدين للاعمال الارهابية المجرمة ضد المدنيين معتبرين أن ذلك يأتي في اطار مؤامرة كونية على سورية وشعبها وحضارتها خدمة للامبريالية والصهيونية بالتواطؤ مع دول الخليج وتسخير اموال السعودية وقطر خدمة للمؤامرة على سورية. واضاف البيان ان هذه الاعمال الارهابية الشنيعة دليل على افلاس المتامرين مؤكدين انهم لن ينالوا من عزيمتنا ولن يستطيعوا ان يقتلوا فينا حب الوطن وشعبه وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة. حركة الاشتراكيين العرب: مرتكبي التفجيرات لن ينجوا من العقاب الى ذلك اكدت حركة الاشتراكيين العرب ان مرتكبي التفجيرات الارهابية في سورية لن ينجوا من العقاب وسيلقون جزاءهم العادل على يد بواسل جيشنا العقائدي الذي يسجل اروع صفحات البطولة والفداء. واعتبرت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه ان استهداف اهالي مدينة جرمانا دليل على خسة ونذالة وحقارة اصحاب المؤامرة والحرب العدوانية البشعة التي تشن ضد سورية الوطن والشعب والدولة من قبل مرتزقة اوباما وكلينتون واردوغان ونتنياهو وحمد وعبد الله ومرسي والحريري الابن وزمرته العميلة ومعهم حكام وازلام الغرب الاستعماري وعتاة الارهاب والاجرام والارتزاق في العالم. واشارت حركة الاشتراكيين العرب إلى ان نعاج الخليج ومعهم شركاؤهم في ما يسمى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي كشفوا عن وجوههم السوداء ضاربين عرض الحائط بكل القيم والاخلاق الانسانية واصبحوا يمولون ويسلحون ويقودون اذنابهم في مجلس الخيانة وائتلاف العمالة الذي يدعي زورا وبهتانا تمثيل الشعب السوري. واكدت ان هؤلاء القتلة مع حماتهم واسيادهم الامريكيين والصهاينة والاطلسيين هم الد اعداء الشعب السوري ولا يمثلون سوى انفسهم كفئة ضالة خارجة عن القانون تستحق ان تحاكم وتدان من قبل المحاكم الدولية على غرار ما جرى للنازيين والفاشيين ومجرمي الحرب على مر العصور والازمان. وقالت الحركة ان الخونة العملاء في الداخل السوري الذين تنكروا لاهلهم واخوتهم وللاسرة السورية وباعوا شرفهم وكرامتهم لقاء حفنة من اموال النفط سيكون مصيرهم كما مصير اسيادهم في ممالك وامارات الارهاب في مزابل التاريخ. ونوهت حركة الاشتراكيين العرب بصمود اهلنا الابرار المتمسكين بالقيم الوطنية والاخلاق الانسانية الكريمة والتفافهم حول قائد الوطن الرئيس المناضل بشار الأسد وحول جيش الوطن وحماته الذين يلاحقون اعداء الوطن ليل نهار ويطهرون ارض سورية من رجس العمالة والارهاب والارتزاق ويقدمون قوافل الشهداء من اجل حماية الوطن وامن المواطن وصيانة ذلك النسيج الاجتماعي الرائع للوحدة الوطنية السورية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
