ثم منتخب الرجال الذي فاز في مباراتين خارجيتين هامتين بعد غيابه لفترة وحقق من خلالهما الوصول إلى المستوى الثاني آسيوياً، وانعكس ذلك على موقعه الآسيوي وبالتالي جاءت قرعة تصفيات كأس العالم واسيا لصالحه.
على صعيد الأندية كرس فريقا الجيش والوحدة تفوقهما كل ضمن مجموعته في مسابقة الاتحاد الآسيوي، متجاوزين أندية عربية أكثر مالاً وتحضيراً واستقراراً، وكان للإصرار والعزيمة الدور الأكبر في نجاحهما وتفوقهما. ويضاف إلى كل ما سبق عدة محطات كروية قادمة بتشكيل منتخب الشباب والناشئين، لتكتمل الصورة المطلوبة في مشهد هذا العام فالنجاحات نلمسها على أرض الواقع لأول مرة كماً ونوعاً .
المسؤولية كبيرة تتطلب جهداً جماعياً من اتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي, فالدعم المادي والمعنوي ضمن خطة مدروسة يلبي حاجة المنتخبات والأندية، بالإضافة إلى المراقبة والمتابعة المستمرة وهذا ما يطمح إليه لاعبونا وكوادرنا لاستثمار ما تم انجازه حتى الآن والبناء عليه .
هدير كرتنا لن يتوقف فهو مستمر استمرار عزيمة وإصرار لاعبينا وكوادرنا على متابعة المشوار مهما كان شاقاً ومتعباً، لذا علينا تشجيعه ودعمه إعلامياً والسير معه خطوة خطوة لتحقيق الحلم.