|
|
معرض للمنتجات الشرقية في مهرجان التراث السوري دمشق تضمن المهرجان معرضاً للمنتجات اليدوية الشرقية كالموزاييك والخزف الآرابيسك والسجاد بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التي تقدمها الهيئة السورية للكتاب. معاون وزير الثقافة توفيق الإمام ذكر أن سورية من الدول السباقة بإحياء أيام التراث في كل عام من خلال دعوة الفنانين والمبدعين في التراث والأعمال اليدوية والحرف، معتبراً أن هذا المهرجان يمثل قيمة وطنية في سورية لأنه الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر مروراً إلى المسقبل. بدوره أوضح حمود الموسى مدير التراث الشعبي بوزارة الثقافة أن هذه الفعاليات تقام في كافة المحافظات حيث يعتبر هذا العام عام التراث بامتياز للوقوف بوجه من يحاول تدمير هذا التراث الذي تتغنى به سورية والذي أضاف الكثير للحضارة الإنسانية. أما فؤاد عربش رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية فقال إنه من خلال المعرض يتم تسليط الضوء على الحرف التراثية وتاريخها وحضارتها ومستقبلها ويتم التعريف بها لتكون في ذاكرة الأجيال وتعريف الأجيال الجديدة على تراث آبائهم وأجدادهم، بالإضافة إلى فتح المجال للتعاون مع وزارة الثقافة لتعليم المهن للمحافظة على استمراريتها وديمومتها مشيراً إلى أنه من خلال هذه المعارض يتم توجيه رسالة إلى الحرفيين المغتربين خارج القطر ليعودوا إلى بلدهم ويمارسوا حرفهم ويحافظوا عليها. عمار سمور رئيس وحدة السجاد اليدوي بوزارة الشؤون الاجتماعية رأى أن هذه المعارض تظاهرة اقتصادية وحرفية، مؤكداً ضرورة استمرار هذه المعارض لما لها من إيجابيات في إعادة إظهار التاريخ السوري على مسرح الأحداث.
|
||||||||||||||||||||||||||
