|
|
القوات العراقية تصدّ هجوماً إرهابياً على حاجز أمني شرق الفلوجة...الأمم المتحدة : أكثر من 114 ألف نازح جراء المعارك في الرمادي وكالات- الثورة بموازاة ذلك، قتلت القوات الأمنية انتحارياً من «داعش» يرتدي حزاماً ناسفاً حاول استهداف مستشفى في الحوز وسط الرمادي، كما سقطت عدة قذائف «هاون» على مستشفى الرمادي العام وسط المدينة دون وقوع خسائر بشرية. واستهدف الطيران العراقي مواقع لمسلحي «داعش» في منطقة قرى زوبع جنوب شرق الفلوجة، كما صدّت القوات الأمنية هجوماً إرهابياً على حاجز أمني في ناحية الكرمة شرق الفلوجة، وقتلت قيادياً في التنظيم يدعى مصعب الجميلي وعدداً من مرافقيه. وفي صلاح الدين استهدفت القوات العراقية بالمدفعية الثقيلة تجمعات لتنظيم «داعش» في منطقة جزيرة سامراء جنوب تكريت، وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب إن عملية تطهير مصفاة بيجي انتهت وتم البدء بعملية تطهير محيطها والمناطق القريبة منها في حين أعلن قائد عمليات سامراء عن إعداد خطة لحماية زوار المراقد المقدسة وأكد عدم وجود آي خرق أمني لغاية الآن. وفي محافظة كركوك قتل مسؤول في تنظيم «داعش» يدعى أبو ليث الأنصاري خلال معارك جنوب كركوك مع القوات العراقية يوم أمس. وفي العاصمة بغداد قتل 3 مدنيين وأصيب 15 آخرين بانفجار عبوات ناسفة في مناطق كمب سارة وسط بغداد واليوسفية والمدائن كما استشهد عنصر من الشرطة وأصيب ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب حاجز تفتيش لهم في حي النصر والسلام بقضاء أبو غريب غرب بغداد. كما أعلنت الأمم المتحدة أمس عن نزوح أكثر من 114 ألف عراقي في الأسبوعين الأخيرين نتيجة المعارك في الرمادي في محافظة الأنبار معربة عن قلقها من المشاكل المتفاقمة التي يواجهونها. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة( ادريان ادواردز) إن ثمانية آلاف من هؤلاء النازحين ما زالوا في الأنبار موضحاً أن نحو(54) ألف شخص غادروا إلى بغداد و(15) ألفا إلى السليمانية في شمال العراق و2100 إلى بابل. ووفقا للأمم المتحدة فقد نزح 7ر2مليون شخص على الأقل في العراق منذ مطلع 2014 من بينهم (400) ألف من الانبار. وأشار المتحدث إلى أن النازحين في محافظة الانبار بلا مأوى وظروف حياتهم تسوء لافتا إلى أن النازحين الجدد منهكون ولا يسعهم الانتظار للوصول إلى أماكن أكثر أمانا. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الأول أن90 ألف شخص نزحوا جراء اعتداءات تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الانبار ولا سيما في مركزها مدينة الرمادي خلال الأيام الماضية. بدوره أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الوضع في مدينة الرمادي مسيطر عليه، مشيراً الى أن العناصر التي تنضم الى «داعش» بدأت بالتناقص بصورة واضحة. وقال العبادي في بيان خلال استعراضه التطورات العسكرية بجلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس إن الوضع في مدينة الرمادي مسيطر عليه»، مشيراً الى أن «تنظيم داعش لا يملك سوى أعداد قليلة من المسلحين يتنقلون من مكان إلى آخر بسرعة ليوحي بأن له وجوداً كبيراً على الأرض بعدما فقد الكثير من عناصره. وأضاف العبادي أن «العناصر التي تنضم إلى داعش بدأت بالتناقص بصورة واضحة»، مبيناً أن «هناك رفضاً شعبياً قاطعاً لعصابات داعش في المناطق التي تتواجد فيها».
|
||||||||||||||||||||||||||
