|
|
إيران في استراتيجية التناظر السياسي والدفاعي ...روحاني: المفاوضات النووية مع 5+1 في تقدم والاتفاق سيكون لمصلحة الجميع وكالات - الثورة وكان تركيز الدول الصناعية 5 + 1 على البرنامج النووي الإيراني وخطورة حيازتها على القدرة النووية، دون إعطاء أي اهتمام يذكر للبرنامج النووي العسكري (الاسرائيلي)، ليؤكد الغرب أن هدفه تأمين نفسه ومصالحه وحلفائه في الكيان المحتل، وليس ضمان الأمن ومنع انتشار النووي العسكري في الشرق الأوسط. لكن الإقرار الغربي وعلى رأسه واشنطن بالاعتراف بالحقوق النووية للجمهورية الايرانية أتى بعد نفاد كل الخيارات الغربية. وتؤكد طهران أن الوصول لاتفاق نووي سيكون في مصلحة الجميع من خلال تصريحاتها والتي كان آخرها أمس تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني حيث أكد (أن المفاوضات النووية مع مجموعة 5 + 1 في تقدم، والاتفاق النووي سيكون لصالح الجميع). روحاني في تصريح للصحفيين في مطار مهرآباد قبيل توجهه إلى اندونيسيا للمشاركة في مؤتمر إحياء الذكرى السنوية الستين لتأسيس مؤتمر آسيا أفريقيا قال«نحن نتابع المفاوضات بجدية ونأمل بأن يتصف الطرف الآخر بنفس العزيمة والإرادة لنتوصل إلى الاتفاق في غضون الشهرين القادمين» مؤكداً أن هذا الاتفاق سيفتح أجواء للتعاون بين إيران ودول المنطقة والدول الآسيوية. وشدد الرئیس روحانی علی ضرورة الارتباط بعلاقات وثیقة مع الدول المختلفة، ولاسیما مع دول أسیا ودول الجوار وباقي الدول فضلاً عن استقطاب الاستثمارات والتكنولوجیا، مؤكداً أن الظروف الدولیة تتحسن یوما بعد یوم بالنسبة لإیران والأجواء اصبحت اكثر ملائمة. رغم توجهها لحل الأمور بالاطار السياسي ترى الجمهورية الايرانية أن عليها رفع الجهوزية للدفاع عن نفسها وهذا ما تسميه استراتيجية الردع الفعال، وفي اطار ذلك أعلن نائب قائد القوات البریة لجیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة العمید كیومرث حیدري، عن إجراء سلاح البر للجیش مناورات بیت المقدس الكبری في 24 أیار القادم، وأن هذه المناورات الكبری ستجری بهدف تقییم الدورات التدریبیة الاكادیمیة لكلیة الضباط فی محافظة اصفهان.
|
||||||||||||||||||||||||||
