تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إلا الوهابية.. أعيت من يداويها!!

كواليس
الأربعاء 22-4-2015
ريم صالح

بات من الواضح أنه ليس هناك من يضاهي ملوك الرمال بحقدهم ودسائسهم، وبتزنرهم بسواطير اللحى الحمراء، ورهانهم على عبوات الموت والدمار، بل من يجاريهم في رش مليارات الدولارات على شراء ذمم من هانت عليهم أنفسهم،

وتفخيخ البلاد والعباد بالانتحاريين، وتسويرها بالرايات السوداء، والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف!‏

يبقى الطريف في المسألة، أن من يتباهى بتنفيذ أكثر من 2300 طلعة جوية في الأجواء اليمنية، وباستخدامه لصواريخ الكروز، والفوسفور والغازات السامة المحرمة دولياً، ويتعامى عن كونه قتل وجرح عامداً متعمداً آلاف اليمنيين، بقذائف «الورود والرياحين» من باب «إنسانيته» المفرطة، و»الجيرة» الأمثولة، ومن يدرب في محمياته آلاف المسوخ الظلامية، ويجهزها ليضرب بها هذه الدولة المقاومة أو تلك، هو نفسه بشحمه ولحمه من يطل على منابره الإعلامية مرتعش القوام، ومرتعد الفرائص، والذريعة هذه المرة هجمات إرهابية محتملة تستهدف أصحاب الجلالة والسمو في عقر دارهم.‏

هل هو الخرف يستشري في عروق سلمان؟ أم أن غلمان الردى باتوا حقاً يعدون العدة لجني ما اقترفته أياديهم من آثام في أكثر من مكان؟!‏

هو ماراثون الجحيم العربي إذاً، حيث يتسابق وهابيو الرياض مع «ثوار» الجحور و»أحرار» الفنادق على تحطيم الأرقام القياسية في لعبة إراقة الدم، حيث لا عين ترى إلا هول مجازر العباءات، وإجرام مرتزقة الميدان، ولا أذن تسمع إلا نحيب «سليلي عبد الوهاب» وتسولاتهم لاستباحة الأوطان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية