تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نائب تركي: احتمال محاكمة تركيا في «الجنايات الدولية» بسبب سياستها تجاه سورية

أنقرة
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 22-4-2015
لائحة طويلة من الجرائم تلاحق تركيا وسياستها الرعناء في المنطقة عامة، وتجاه سورية بشكل خاص.. من دعم الإرهابيين وتدريبهم وتسهيل دخولهم إلى سورية.. إلى سرقة المعامل من حلب، إلى موضوع نقل ضريح سليمان شاه إلى منطقة تقع داخل الأراضي السورية

دون أي اتفاق وتشكيل منطقة هيمنة عليها.. وتطول القائمة لتجعل من تركيا مجرماً ماثلاً أمام محكمة الجنايات الدولية بمدينة لاهاي الهولندية.‏

عثمان كوروترك السفير التركي السابق النائب عن حزب الشعب الجمهوري قال في حوار مع صحيفة بوجون التركية نشرته أمس .. (إن هناك احتمالاً بمحاكمة تركيا في محكمة الجنايات الدولية بمدينة لاهاي بسبب سياساتها إزاء سورية ولاسيما قضية ضريح سليمان شاه، مشيراً إلى تقديم الحكومة السورية شكوى ضد تركيا بهذا الخصوص.‏

وأوضح كوروترك أن تركيا ارتكبت أخطاء كبيرة في سياساتها إزاء سورية وسعت إلى تنظيم المعارضة المسلحة في سورية عندما بدأت تظهر بوادر الربيع العربي المزعوم في سورية، مضيفاً.. إن حكومة حزب العدالة والتنمية اعتقدت أن بإمكانها نقل جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة في سورية وقامت بتنظيم المعارضة المسلحة في سورية ولم تتسلح المعارضة في البداية بل تحولت إلى معارضة مسلحة فيما بعد.‏

وأكد النائب التركي أن العالم كله وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط ينظر إلى فضيحة الفساد والرشوة التي هزت حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان باستغراب ويعتبر ادعاءات (الكيان الموازي) مضحكة وقال: إذا كان يوجد كيان موازٍ فحكومة حزب العدالة والتنمية هي الكيان الموازي وقد كنت عضو لجنة التحقيق في الفساد وشاهدت بأم عيني شبكة العلاقات القابلة للتفرع والانتشار وهو أمر يعتبر وصمة عار على جبين المتورطين بالفساد والجميع يستغرب تبرئة الوزراء السابقين المتورطين بالفساد والرشوة والعالم يسخر من تذرع حكومة حزب العدالة والتنمية بالكيان الموازي لأنه أمر غير مقنع.‏

وحول ادعاءات حكومة حزب العدالة والتنمية بحياكة المكيدة ضد الجيش التركي من خلال قضية (المطرقة الانقلابية) قال كوروترك :إن حكومة حزب العدالة والتنمية تتمسك بمقولة المكيدة عندما تدخل في مأزق وإن هذه المكيدة أحيكت في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية وفي ظل سيطرتها على العدالة والقانون وجميع مؤسسات الدولة وبالتالي تعتبر شريكة في المكيدة أو هي التي أحاكتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية