تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شــمس بــــلادي

مجتمع
الأربعاء 12-3-2014
ميسون نيال

إنها شمس بلادي تسطع من دمشق الحبيبة لتملأ الكون تحديا وإصرارا على متابعة مسيرتي البناء والتحرير تحرير الأرض الغالية من دنس كل غريب يحاول العبث بأمنها وسلامتها

وبالمقابل سوف تستمر عملية إعادة إعمار كل ما تم تخريبه من قبل جحافل الإرهابيين الذين يعيثون في بلادنا فسادا فقد حان الوقت لوضع النقاط على الحروف من قبل كل شارع وكل حي في كل محافظة من أرض بلادنا‏

كي تتطهر من دنس المرتزقة والدخلاء فما من عائلة إلا وذرفت الدموع وما من بقعة من بقاع أرضنا إلا وأصابتها مصيبة ما من جراء هؤلاء الناس فالأحزان والأشجان باتت لا تفارق كل سوري بعد ما كان الجميع يعيش في أمن وسلام يعيشون حياة كريمة رغيدة مليئة بالعمل والتفاؤل فالمرء يقف حائرا مذهولا من هول ما يقوم به هؤلاء المخربون ولسان حال كل مواطن شريف يقول إلى متى ستستمر تلك الوحشية وإلى متى سيبقى بعض الناس في غفلة عما يدور حولهم وكأنهم مغيبو العقل والإحساس ولكن نقول لجميع هؤلاء بأن حسن الظن ببلدنا ووطننا سيكون الملاذ للوصول إلى غد أفضل تشرق فيه شمس الأمل من جديد على كل بقعة من بقاع الأرض فكم هو جميل بل ومن دواعي الفرح والسعادة أن يعود المرء ليجد من يمد له يده وقت الحاجة ليعاون أخاه وابن بلده على اجتياز الصعاب ويعود ليقتسم معه الأفراح والأحزان ففي ثنايا الذاكرة أشياء تبقى عالقة ولا يمكن للسنين ولا للظروف السيئة أن تؤثر فيه فتمحوه هي ذكريات الأيام التي جمعت كل السوريين بحلوها ومرها كما جمعتهم الأماكن والدروب ولو كان للحجر أن يتكلم لتحدث عن ذلك التآخي والتكاتف والتآلف الذي كان يعيشه أبناء سورية الحبيبة فهل ترجع الذاكرة المفقودة لبعض البشر هذا ما نرجوه من الله كي تعود سورية لتكون مضرب المثل في الأمن والسلام والتعايش السلمي والمحبة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية