أبلغتها بوقف وتجميد أي عمل إعلامي للشبكة التلفزيونية القطرية المذكورة في السعودية.
وقال خالد العلي مدير الإنتاج في شركة دار الأعمال في تصريح صحفي أمس «إن الشركة التزمت بتعليمات الهيئة فور إخطارها بها».
وكانت مصادر إعلامية كشفت مؤخرا أن العداء المستحكم بين ممالك ومشيخات الخليج بدأ يتفجر ويظهر إلى العلن بعد التضارب في المصالح واصطدام الولاءات وتباين السياسات على الصعيدين الداخلي والخارجي معتبرة أن سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر الأسبوع الماضي هو البداية بعد التطورات الأخيرة في المنطقة واصطفاف هذه الدول في الخندق الأمريكي الإسرائيلي والخلاف على تزعم المؤامرة الإرهابية ضد سورية والعراق ومصر.
ولفتت المصادر الإعلامية إلى أن ما يدور الآن بين الأنظمة القائمة في دول الخليج هو صراع على من يقدم الخدمات لواشنطن وإسرائيل ومن يثبت قدرته على رعاية الإرهاب والإجرام والتخريب موضحة أن خطوة سحب السفراء من مشيخة قطر ليست الخطوة الأخيرة لان أبواب الصراع بين هذه الأنظمة فتحت وتتجه الأمور نحو الاحتدام ما دفع الإدارة الأميركية إلى إرسال طواقمها الاستخباراتية إلى هذه الأنظمة للتحذير من انهيار عروشهم والحذر من الاقتتال.
في سياق آخر حكمت محكمة سعودية أول أمس على رجل بالسجن عشرة أعوام وغرامة قدرها 100 ألف ريال مايعادل 26700 دولار لمشاركته في احتجاجات مناوئة لحكام آل سعود واستخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر لحث أشخاص على أن يحذوا حذوه وذلك في استمرار لإمعان سلطات آل سعود في قمع مواطنيها ممن يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل فهد بن عبد الله البكران إن «المتهم أعاد نشر تغريدات تحريضية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضد ولاة الأمر والعلماء وأجهزة الدولة».
وفي قضية منفصلة قضت محكمة سعودية أيضا بسجن متهم آخر ثمانية أعوام بتهمة المشاركة في تشييع جثمان شخص قتل خلال احتجاجات أبناء المنطقة الشرقية على التمييز والافتقار للعدالة الاجتماعية ولترديده عبارات مناوئة للحكومة ومحاولة مساعدة أشخاص أصيبوا خلال مظاهرات ضد آل سعود.