وذلك بدعم من الطيران الفرنسي الذي شن عدداً من الغارات على معاقل المسلحين، هذا وتقوم فرنسا بتدخل عسكري واسع في مالي بذريعة محاربة المجموعات المسلحة هناك.
وفي هذا السياق أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس ان قوات مالي مدعومة بقوات فرنسية ومروحيات قتلت 15 مسلحا في بلدة غاو شمال البلاد خلال معركة لاستعادة مكتب رئيس البلدية الذي احتله مسلحون.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها في بيان: ان اربعة جنود ماليين وجنديين فرنسيين اصيبوا بجروح في المعركة التي اندلعت بعد تقاريرعن تسلل مسلحين إلى البلدة الواقعة شمال مالي.
وأكد البيان عودة الهدوء إلى غاو بعد ظهر أمس.
وفي السياق ذاته أفادت وكالة فرانس بريس للأنباء نقلا عن مصادر في أجهزة الأمن المالية بأن انتحارييْن قاما أمس بتفجير سيارات مفخخة في شمال شرق مالي، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وتقول الوكالة إن الهجوم وقع بالقرب من مدينة تيساليت التي حررتها القوات الفرنسية والافريقية يوم 8 شباط. وقد استهدف المقاتلون المدنيين المسالمين ومسلحين ينتمون إلى حركة الطوارق لتحرير أزواد الموالية للقوات الفرنسية والافريقية.
ومن جانبه بحث سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي مع رومانو برودي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مناطق الساحل الوضع في مالي ومنطقة الساحل الإفريقي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن الجانب الروسي أعرب عن قلقه الخاص بشأن نشاط التنظيمات الإرهابية بشمال البلاد والذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الجانبين اتفقا على أن تهريب الأسلحة وانتشارها في المنطقة على خلفية الأزمة الليبية قد أدى إلى تصعيد الوضع في منطقة الساحل كلها.
وأكد الجانبان، بحسب الخارجية الروسية، ضرورة مواصلة جهود الأسرة الدولية والمنظمات الإفريقية والإقليمية بهدف تسوية أزمة مالي على أساس القرارات المعنية لمجلس الأمن الدولي.