وعبرت هذه القوى عن تضامنها مع الشعب السوري ووقوفها الى جانبه في مواجهة قوى الارهاب الظلامية التي تنفذ اجندات خارجية لا تصب في مصلحة الامة العربية.
ففي القاهرة أكد الائتلاف القومي العربي المستقل في مصر دعم سورية والوقوف خلفها حتى تنهي معركتها وتتولى بناء المشروع الوحدوي الذي يحلم به كل الشرفاء في الوطن العربي الكبير.
وشدد الائتلاف في بيان له أمس بمناسبة ذكرى الوحدة بين سورية ومصر تلقت سانا نسخة منه على ادانته للمخططات الارهابية في سورية ومصر ودعوته كل الشرفاء في أمتنا العربية إلى التوحد والاصطفاف خلف المشروع القومي العروبي المقاوم لانه الطريق الوحيد للخلاص من القوى الارهابية الظلامية التي تنفذ أجندة المشروع الصهيوأمريكي والتي لا تبغي لامتنا الا التخلف والتبعية.
ودعا الائتلاف جماهير الشعب المصري والسوري في البلدين في هذا اليوم المجيد من تاريخ أمتنا إلى أن يتذكروا كيف تامر الغرب الامبريالي على مشروع الوحدة وعلى زعيمها جمال عبد الناصر وهو ما يتم الان مع المشروع المقاوم في الاقليم الشمالي وعلى القائد بشار الأسد.
وقال الائتلاف تأتي ذكرى الوحدة المصرية السورية السادسة والخمسون هذا العام والوطن يمر بظروف حالكة السواد فقد تمكنت الجماعات الارهابية المسلحة من السلطة في الاقليم الجنوبي ومازال شعب الاقليم يناضل من أجل تخليص بلاده من هذه الجماعات التي أسالت دماء زهرة شباب الوطن في كل الميادين المصرية وفي الوقت نفسه تحاول هذه الجماعات الارهابية تمزيق الاقليم الشمالي وتفتيته حيث قامت الامبريالية العالمية بالتوحد مع الحركة الصهيونية والرجعية العربية العميلة والمأجورة لتنفيذ مخططها الذي يستهدف قلب عروبتنا حيث أسال الارهاب بالطبع دماء كثيرة من أبناء شعبنا العربي في الاقليم الشمالي ومازالت المعركة مستمرة بين فلول الارهاب الاسود وقوات جيشنا العربي السوري الباسل.
وفي براغ أكد مثقفون تشيك أن التدخل المستمر في الشؤون الداخلية السورية ولاسيما من جانب فرنسا وبريطانيا وتركيا والاقطاعيين في قطر والسعودية ودعمهم للمجموعات الارهابية المسلحة يخلق العنف واجواء الخوف التي تعوق أي حل سياسي للازمة يصب بمصلحة الشعب السوري.
وعبر المثقفون في اعلان اقروه بالمؤتمر السنوي لتجمع الوطنيين المعادين للفاشية في مورافيا وسيلزكو اضافة إلى مجموعة النشرة التشيكية السلوفاكية والاتفاق العمالي الدولي عن قناعتهم ان هدف هذه المجموعات والقوى هو زعزعة استقرار الدولة السورية والتحكم بها سياسيا واقتصاديا أو تقويضها وليس الديمقراطية وحقوق الانسان.
ولفت الاعلان إلى نجاح الحكومة السورية رغم الظروف الصعبة السائدة في تحقيق اصلاحات سياسية ودستورية مؤكدا أن تسليح المجموعات الارهابية وتدريبها والدعم اللوجستي المقدم لها وتقديم الاراضي الحدودية مع سورية كمنطلق لها لشن عمليات مسلحة ضد سورية يمثل خرقا لجميع مبادئ القانون الدولي.
وأشار الاعلان إلى أن القوى المعادية الخارجية والداخلية لم تنجح على مدار عامين في تحطيم سورية ولم تحقق النجاح في تقسيم الشعب السوري مؤكدا أن السوريين لا يدافعون فقط عن النظام وانما عن سيادة بلادهم وعن قيم التسامح والتضامن.
وطالب الاعلان بوضع حد للدعم الخارجي المقدم للمجموعات المسلحة والذي يحرض على العنف ورفض الحل السياسي للازمة.
وشدد الاعلان على انه من غير المسموح أن تقرر دول أخرى موضوع الطريق المستقبلي لسورية موضحا أن العامل الحاسم في هذا الامر يعود للشعب السوري بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني له.
وخلص اعلان المثقفين التشيك إلى القول اننا نؤمن بروح التضامن والتسامح وبوحدة الشعب السوري الشجاع وبالسيادة السياسية والاقتصادية للدولة السورية وبالمحافظة على الارث الحضاري لها ونعبر عن تضامننا مع الشعب العربي السوري.