تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة للتفجيرالإرهابي في شارع الثورة.. بدمشق تتواصل: يعبّر عن فاشية وهمجية وحقد المنفذين.. تتحمّل مسؤوليته الدول الداعمة والممولة للإرهاب

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
السبت 23-2-2013م
اضافت العصابات التكفيرية الوهابية الى سجلها الدموي مجازر ارهابية جديدة من خلال التفجير الارهابي الذي استهدف اول امس شارع الثورة على اطراف حي المزرعة السكني بدمشق وادى الى وقوع عشرات الشهداء والجرحى

من المدنيين بينهم اطفال وطلاب مدارس، الامر الذي يكشف مدى الحقد الدفين لمشغلي تلك العصابات في مملكة آل سعود ومشيخة قطر وأميركا والغرب.‏‏

‏‏

وقد واصلت العديد من الاوساط السياسية والاعلامية والقوى والاحزاب العربية والدولية ادانتها للتفجير الارهابي مؤكدة ان هذه الاعمال يقودها تنظيم القاعدة تحت غطاء سياسي دولي وعربي، وهو يكشف الوجه البشع للقوى الظلامية ويفضح مواقف الاطراف المعادية لسورية، محملة الدول الداعمة والممولة للارهاب المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الجبان الذي عكس يأس وإفلاس المجموعات الارهابية.‏‏

وشددت هذه الاوساط على ان اعمال الارهابيين لن ترهب السوريين، وان سورية ستبقى منارة المجد وجيشها العربي السوري سيبقى حامي الديار.‏‏

**‏‏

فرنسا: جريمــــة يجـــب ألا تمــــر دون عقـــاب‏‏

وفي هذا الإطار أدانت فرنسا بشدة التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق.‏‏

وجاء في بيان أصدره الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا تدين بشدة سلسلة الانفجارات التي وقعت في دمشق وتعرب عن التضامن مع الشعب السوري.‏‏

واضاف البيان: ان فرنسا تعرب عن قلقها ازاء تصعيد اعمال العنف في سورية وتعتبر الهجمات ضد السكان المدنيين غير مقبولة ويجب ان تتوقف.‏‏

واكد البيان الحاجة الماسة والضرورية لايجاد مخرج من الازمة السورية لتمهيد فتح الطريق لعملية انتقال سياسي بما يتناسب مع تطلعات السوريين للديمقراطية.‏‏

كما تمنى البيان الا تمر هذه الجرائم دون عقاب.‏‏

وتأتي الادانة الفرنسية لتفجيرات دمشق الارهابية في الوقت الذي تجاهر فيه فرنسا بدعمها للارهاب في سورية حيث قال وزير خارجيتها لوران فابيوس قبل اسابيع عديدة انه سيطلب من الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن ارسال الاسلحة التي سماها دفاعية إلى المعارضة المسلحة في سورية اضافة إلى ظهور تقارير مؤكدة تكشف ان فرنسا عمدت إلى نقل الاموال إلى قادة هذه المعارضة المسلحة في تركيا عن طريق وكلاء للحكومة الفرنسية هناك وبحسب مصادر دبلوماسية فانه تم استخدام هذه الاموال لشراء اسلحة وتمويل عمليات ارهابية تقوم بها هذه المعارضة ضد المدنيين في سورية.‏‏

**‏‏

الاتحاد الأوروبي:‏

عمل وحشي لا يمكن تبريره‏

ادان الاتحاد الأوروبي امس التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع الثورة بدمشق امس الاول.‏

ونقلت ا.ف.ب عن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قولها في بيان لا شيء يمكن ان يبرر عملا بهذه الوحشية ادى الى مقتل كل هؤلاء الناس وخصوصا المدنيين وبينهم اطفال.‏

واضافت اشتون ان الاتحاد يدين كل هجوم او اي شكل آخر من العنف الذي يمس المدنيين.‏

**‏‏

كي مون يدين: احترام‏‏

القوانين الإنسانية والدولية‏‏

من جهته أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التفجير الارهابي الذي وقع امس الأول في شارع الثورة بدمشق.‏‏

ونقلت ا ف ب عن مارتن نيسركي المتحدث باسم بان قوله ان الامين العام للامم المتحدة جدد التأكيد على قناعته الراسخة بأن حلا سياسيا هو المخرج الوحيد للازمة في سورية وجدد دعوته إلى وضع حد للعنف واحترام القوانين الانسانية الدولية.‏‏

**‏‏

ســلوفاكيا: نرفض‏‏

العنــف بحق المدنييـن‏‏

كما ادانت سلوفاكيا الهجوم الارهابي الذي وقع في دمشق أول امس مؤكدة انها ترفض وبشكل مبدئي العنف المرتكب بحق المدنيين في مناطق مختلفة في اطار الازمة التي تمر بها سورية.‏‏

وقالت رئيسة القسم الصحفي في وزارة الخارجية السلوفاكية ريناتا غولديروفا في تصريح لمراسل سانا في براغ ان الوزارة تثق باستمرار وجود الطريقة للتوصل لحل سياسي للازمة الداخلية في سورية مشيرة إلى ان بلادها تدعم مهمة مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي بشكل كامل في مهمته التوسطية.‏‏

رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي: الدول الداعمة للإرهاب تتحمل المسؤولية‏‏

من جهته ادان ميروسلاف شلاباتا رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي التفجير الارهابي في دمشق معربا عن تضامنه وتعازيه لسورية قيادة وشعبا بهذا المصاب الاليم وشعوره بالحزن العميق على ارواح الشهداء والجرحى.‏‏

وحمل شلاباتا في تصريح لمراسل سانا في براغ الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون مسؤولية هذه الاعمال الاجرامية مؤكدا ان الشعب السوري والعدالة والتاريخ سيحاسبهم مهما طال الزمن.‏‏

وشدد على وجوب ان يتم التوصل لاي حل سياسي للازمة في سورية على اساس الحوار بين السوريين ونبذ العنف بدون اي تدخل خارجي لافتا إلى اهمية اصرار السوريين كافة على وحدتهم وعلى سيادتهم الوطنية وان يدخلوا في اعمق حوار حول الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.‏‏

اعتصام تضامني في القدس المحتلة‏

المطران حنا: نزيف دمشق هو نزيف القدس‏

وفي السياق ذاته نفذ عدد من ابناء القدس المحتلة بمشاركة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اعتصاما في باحة كنيسة القيامة تضامنا مع سورية وتنديدا بالتفجير الارهابي الذي وقع في شارع الثورة بدمشق يوم امس الاول وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.‏

واضاء المشاركون في الاعتصام الشموع متمنين السلامة لسورية من كل سوء.‏

وقال المطران حنا في كلمة امام المعتصمين: اننا في هذه المدينة المقدسة نعرب عن تعاطفنا وتضامننا مع اخوتنا المتألمين في سورية ونرفع الدعاء والصلاة من اجل راحة نفوس من فقدوا حياتهم بهذه الطريقة الاجرامية غير الانسانية ونصلي من اجل الجرحى والمصابين وشفائهم وعافيتهم وندعو اخوتنا في سورية إلى ان يكون ردهم على هذا الارهاب الذي يستهدف بلدهم بالحوار والتلاقي والتفاهم وتوحيد الصفوف لكي تكون سورية قوية موحدة ولكي تفشل المؤامرة التي تستهدفها.‏

واضاف المطران حنا: ان نزيف دمشق هو نزيف القدس وآلام سورية هي آلام فلسطين.. فتوحدوا يا ايها السوريون من اجل افشال المخططات المشبوهة التي تستهدف بلدكم فان اعداء سورية يريدون الدمار والخراب لها وبوحدتكم ستفشلون هذا المخطط.‏

وقال: اننا من قلب القدس ومن رحاب القيامة والاقصى اللذين هما توءمان لا ينفصلان نرسل رسالة تضامن وتعاطف مع سورية الشقيقة.‏

اتحاد المعلمين العرب: عمل إرهابي نفذته‏‏

«القاعدة» تحت غطاء سياسي دولي وعربي‏‏

بدوره ادان اتحاد المعلمين العرب الامانة العامة وباشد العبارات العمل الاجرامي الجبان محملا الدول الراعية والممولة للارهاب مسؤولية هذه الافعال الارهابية الجبانة.‏‏

واكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان قتل الابرياء واستهداف اماكن الاشعاع الحضاري فيه حالة من العجز والهول من التماسك الداخلي والوحدة الوطنية وانتصار وتماسك الجيش العربي السوري المقاوم للمشاريع التي تستهدف وحدة الصف العربي عروبة وشعبا.‏‏

وطالب البيان مجلس الامن الدولي والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والمؤسسات ذات الصلة بحقوق الانسان بان تعلن موقفها الواضح والصريح تجاه هذه الاعمال التي يقودها تنظيم القاعدة تحت غطاء سياسي دولي وعربي ومحاسبة الدول الراعية للارهاب وفق القوانين الدولية.‏‏

واكد الاتحاد ان هذه الاعمال الاجرامية مدانة بكل الشرائع السماوية وهي افعال مجرمة بحق الانسان والانسانية وان ارادة السوريين ستهزم الارهاب العابر داعيا الجميع للجلوس إلى طاولة الحوار ونبذ العنف لانها المخرج الوحيد من الازمة والمؤامرة التي تطول سيادة سورية الصامدة الباسلة في وجه جميع المخططات.‏‏

وختم الاتحاد بيانه بتوجيه العزاء لاسر الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.‏‏

‏‏

الإبراهيمي: جريمـة حـرب‏‏

بدوره آدان المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الابراهيمي التفجير الإرهابي.‏‏

واعتبر الابراهيمي في بيان امس نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان التفجير يشكل جريمة حرب مضيفاً ان مثل هذه الأعمال الوحشية لا يبررها شيء، وهي تعد جريمة شعواء من جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي.‏‏

قوى وأحزاب لبنانية:‏‏

فضح مواقف الأطراف المعادية‏‏

كما نددت هيئات وقوى وأحزاب لبنانية بشدة بالتفجير الارهابي. وقال الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في بيان أمس ان قوى الشر والظلام والتي هي طيعة للمشروع الاسرائيلي الامريكي تستخدم اليوم لتحقيق اهداف هذا المشروع ومصالحه عبر ضرب وتدمير سورية العربية المقاومة مضيفا ان هذا التفجير الارهابي فضح مواقف الاطراف المعادية لسورية والتي تتشدق بالمطالبة بالحل السياسي ولكن ثبت انهم يعملون لتعطيل كل الحلول واي محاولة لوقف نزيف الدم في سورية.‏‏

من جانبه اعتبر رئيس حزب التيار العربي في لبنان شاكر البرجاوي التفجير الارهابي دليل افلاس وفشل المجموعات الارهابية التكفيرية داعيا الشعب السوري إلى الالتفاف حول القيادة والجيش العربي السوري الذي يعتبر الدرع والضمانة الحامية للسلم والدولة.‏‏

بدوره وصف سمير صباغ عضو رابطة العروبة والتقدم في لبنان التفجير بالهمجي الذي يدل على وحشية الارهابيين الذين نفذوه لافتا إلى مدى الوقاحة الذي بلغته الولايات المتحدة الاميركية التي رفضت ادانة هذه الجريمة في مجلس الامن عكس ما تقول وتدعي بأنها تريد وقف العنف في سورية.‏‏

في السياق ذاته أكدت رابطة الشغيلة في لبنان في بيان أن استهداف المدنيين على هذا النحو الهمجي يشكل دليلا اضافيا على الطبيعة الاجرامية غير الانسانية التي تتصف بها المنظمات الارهابية التي تنفذ مثل هذه الهجمات.‏‏

ورأت رابطة الشغيلة أن هذه العملية الارهابية تأتي في محاولة واضحة للانتقام من الشعب العربي السوري بعد المحاولات الفاشلة لهذه العصابات في تحقيق أي انجاز ميداني في دمشق وحلب وتعرضها لضربات موجعة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري وبعد ظهور مؤشرات تحرك الجهود الرامية إلى تحقيق الحل السلمي للازمة.‏‏

‏‏

وأوضحت أن هذه الجريمة تكشف مرة جديدة الدول التي ترفض ادانة مثل هذه العمليات الاجرامية وتدعم بالمال والسلاح المجموعات الارهابية وتعمل على تصدير الارهابيين إلى سورية بغية قتل أبنائها وتدمير دولتها الوطنية المقاومة التي أثبتت أنها عصية على مشاريع الاستعمار والاحتلال.‏‏

من جهتها قالت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي في بيان ان هذا الهجوم الارهابي هو دليل واضح على حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية قلعة العرب والعروبة من عصابات اجرامية مدعومة من دول عربية ودولية متصهينة.‏‏

وأكد الحزب وقوفه إلى جانب سورية قيادة وشعبا في مواجهة هذه الهجمة الكونية ضدها وضد المقاومة للمشروع الصهيوني في المنطقة.‏‏

في غضون ذلك رأت الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال أن هذا التفجير عمل اجرامي بكل المقاييس والقيم الدينية والانسانية والاخلاقية ويعبر عن فاشية وهمجية وحقد المنفذين وكل من يقف خلفهم ممولا ومسلحا ومدربا.‏‏

كما شجب رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين استهداف المدارس والمستشفيات في هذا التفجير الارهابي وقال في تصريح ان يد الاجرام التي تفتك بسورية وشعبها يوميا هي دليل على ان الهدف من كل ما يحصل هو تنفيذ مخطط دولي هدفه شرذمة سورية وتدميرها.‏‏

واستغرب تقي الدين الصمت الدولي عن كل اعمال التخريب التي تنفذها المجموعات الارهابية وطالب الدول التي تحترم حقوق الانسان بالتحرك بشكل عاجل لوقف الة القتل والتدمير مؤكدا ان سورية ستخرج من أزمتها في اسرع وقت بفضل التفاف الشعب السوري حول قيادته وجيشه.‏‏

كما جدد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ادانة الحركة للتفجيرات الارهابية المستوردة التي تشهدها سورية ولاسيما التفجير الذي شهدته دمشق امس.‏‏

وقال حمدان في احتفال ببلدة حبوش اقليم التفاح ان ما يدمي القلوب ان نشاهد العشرات يستشهدون يوميا في دمشق وسواها وكأن المطلوب ابعاد سورية عن دورها العربي الذي امتازت به في مواجهة اسرائيل وكذلك لاشغال الجيش العربي السوري في الداخل لاقصائه عن دوره الوطني والقومي مشيرا إلى ان ما يجري ليس الا احتواء لقوة هذا الجيش كي لا تكون سورية دولة ممانعة تدعم المقاومة وكي لا تبقى خارجة عن نظام مصالحة العدو الصهيوني.‏‏

من جهتها أكدت قيادة حزب شبيبة لبنان العربي في بيان لها أمس ان استمرار المجموعات الارهابية المسلحة وداعميها في القيام بمثل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية في سورية سيدخل المنطقة في اتون الفتنة.‏‏

وجدد البيان وقوف الحزب إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة هذه الهجمة الكونية ضدها وضد المقاومة للمشروع الصهيوني في المنطقة.‏‏

بدورها اكدت هيئة العمل التوحيدي في لبنان في بيان لها أمس ان هذا العمل الاجرامي هو دليل على افلاس المجرمين داعية دول العالم إلى المساهمة في الحرب ضد الارهاب ومنع الاجرام الذي يمارسه الارهابيون.‏‏

وشدد البيان على ضرورة تعزيز لغة الحوار بين السوريين لانقاذ سورية من المحنة والعدوان العالمي الذي يستهدفها.‏‏

من جهته ادان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان واللجنة الوطنية اللبنانية للتضامن مع الشعبين السوري والايراني في مواجهة المؤامرة الخارجية التفجير الارهابي البربري الذي وقع في شارع الثورة بمدينة دمشق.‏‏

واعتبر التجمع واللجنة في بيان لهما ان هذا العمل الاجرامي الارهابي هو دليل افلاس للقوى الارهابية التكفيرية الوهابية وهزيمتها في الميدان أمام أبطال الجيش العربي السوري لافتا إلى ان الهدف من هذا التفجير هو افشال الحوار الوطني الشامل في سورية.‏‏

ودعا التجمع واللجنة القوى وهيئات المجتمع السوري إلى المشاركة الواعية في جلسات الحوار للخروج السريع من الازمة والحفاظ على موقع سورية العربي المقاوم كما دعيا القوى الوطنية اللبنانية إلى تنظيم اوسع حملة تضامن مع الشعب العربي السوري وطالبا كل قوى الحرية والتقدم والسلم والعدالة في الوطن العربي بتوحيد جهودها وتنسيق نشاطاتها النضالية من أجل اعادة انتاج المشروع القومي العربي المقاوم.‏‏

من جانبه ادان رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سليم الحص التفجير الارهابي في دمشق امس وقال انه مفجع للغاية.‏‏

وتوجه الحص بالتعزية لسورية ولذوي الضحايا متمنياً ان تسلم سورية من مثل هذه الاحداث الاليمة.‏‏

كما استنكر المؤتمر الشعبي اللبناني التفجير الاجرامي الارهابي الذي ضرب دمشق مشيرا إلى أن هدفها الاول ابقاء مسلسل القتل والدمار مستمرا لعرقلة أي حل سلمي للازمة في البلاد.‏‏

واعتبر المؤتمر في بيان له أمس ان ما حدث في دمشق بالامس لا يمت بأي صلة إلى شعور انساني أو ديني أو مطالب اصلاحية داعيا إلى تحرك عربي فاعل يضع حدا للتدخل الاجنبي في سورية والبدء بحوار بناء يستند إلى وحدة الكيان السوري وعروبته واستقلاله ويضع حلا فعليا يستجيب لامال الشعب السوري وحقه في أن يعيش بأمن وحرية وكرامة.‏‏

واضاف البيان: ان الواجب الوطني والقومي والديني يحتم على الجميع الاصرار على الحوار والحل السلمي ونبذ قوى القتل والتطرف من أي جهة كانت ولاي جهة انتمت.‏‏

من جانبه ندد الامين العام لحركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان خالد الرواس بالتفجير الارهابي الذي تعرضت له دمشق مؤكدا أن يد الاجرام لن تنال من صمود سورية ومن تمسك الشعب العربي السوري بهويته الوطنية المقاومة مهما حاول الخونة والمتامرون طمسها خدمة لاعداء سورية وفي مقدمهم العدو الصهيوني.‏‏

واشار البيان إلى أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن كل الوسائل الاجرامية التي تمارسها المجموعات الارهابية المسلحة داخل سورية لن تنال من عزيمة ووحدة السوريين.‏‏

خطباء الجمعة في لبنان:‏‏

عمل شيطاني لا يقره دين ولا أخلاق‏‏

كذلك استنكر عدد من العلماء وخطباء الجمعة في لبنان بشدة التفجيرات الارهابية التي تشهدها سورية ولاسيما التفجير الذي شهدته دمشق واصفين اياها بانها اعمال همجية.‏‏

ففي خطبة الجمعة استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان التفجير الارهابي مؤكدا ان ما يجري على الارض في سورية من قتل وتشريد وتفجيرات هو عمل شيطاني لا يقره دين ولا أخلاق ولا أعراف ولا انسانية وهو عمل منكر حيث يتم قتل الابرياء دون مبرر.‏‏

وطالب قبلان بالتحرك الفوري لوقف الاجرام المتمادي ووقف قتل الابرياء مطالبا العرب بالعودة إلى أنسابهم ومعرفة دينهم لمواجهة الشيطان الذي يفتك ببلادنا داعيا الجميع إلى استنفار طاقاتهم وتضافرها لمواجهة الاعداء الحقيقيين.‏‏

واشار إلى ان اسرائيل تتحرك كالشيطان فتشرد الفلسطينيين وتبني المستوطنات وهي تستثمر ارض الجولان السوري المحتل في التنقيب عن النفط مع العلم انها ارض سورية وتساءل لماذا لا يتصدى دعاة الحرية لاسرائيل بدل انهاك طاقات بلادهم خدمة لها موضحا ان العدو الاسرائيلي يستفيد من خلافات العرب وهو يستثمر الارض بينما العرب يقتلون بعضهم بعضا.‏‏

بدوره رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة ان ما يجري في سورية من فظاعات وقتل وتدمير وتفجير تجاوز حدود العقل والمنطق والدين ومما لا شك فيه ولاريب أنه عمل مخابراتي غربي دولي بامتياز لتدمير سورية وانهاء دورها الممانع والمتصدي لكل المشاريع الاطلسية والغربية والصهيونية.‏‏

من جهته أوضح العلامة عفيف النابلسي في خطبة الجمعة أن هذه التفجيرات تستهدف دفع الشعب السوري إلى اليأس وفك ارتباطه بقيادته وجيشه والتخلي عن ثوابته الوطنية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية معتبرا أن التفجيرات في سورية هي دليل عجز وافلاس بعدما تلقت المجموعات الارهابية المسلحة ضربات موجعة على يد الجيش العربي السوري وبعدما انكشفت المؤامرة على سورية حيث لم يعد أحد يصدق أن ما يجري في هذا البلد ثورة متسائلا هل هذه التفجيرات هي فعل أحرار أم أشرار.‏‏

وفي هذا الصدد استهجن النابلسي الصمت الدولي والاسلامي والعربي ازاء هذه الجرائم والاحجام عن ادانة هذه الاعمال التي تقوم بها جهات موصوفة ومعروفة التمويل والمساعدة.‏‏

من جهته نبه العلامة علي فضل الله إلى دقة المرحلة التي تمر بها سورية حيث لاتزال تعيش السباق الحاد بين المواقف الداعية إلى الحوار بين الحكومة والمعارضة برعاية اقليمية ودولية والمواقف الداعية إلى الحسم العسكري في ظل استمرار نزيف الدم ومشاهد الدمار والتفجيرات الوحشية وليس اخرها التفجير الدامي في دمشق والتهجير والنزوح إلى دول الجوار.‏‏

وحذر فضل الله في هذا الاطار من تداعيات هذا الواقع الدامي على دول الجوار ولاسيما على لبنان داعيا إلى مضاعفة الجهود للعمل على صناعة حلول وتهيئة فرص الحوار وتقريب وجهات النظر لابعاد شبح الدمار عن سورية وعدم جعلها ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية.‏‏

في غضون ذلك ادان الاتحاد البيروتي ما تتعرض له سورية من اجرام وتفجير وتهجير وتدمير من المجموعات الارهابية المدعومة عربيا ودوليا وكذلك التفجيرات في دمشق.‏‏

اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري:‏‏

يعكس الوجه البشع للقوى الظلامية‏‏

من جهتها ادانت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري في ارضي عام 1948 وبأشد العبارات التفجير الارهابي.‏‏

واكدت اللجنة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن هذه الجريمة النكراء تعكس الوجه البشع لهذه القوى الظلامية الفاعلة وما تبتغيه لسورية ومستقبلها محملة مسؤولية هذه الاعمال الاجرامية للعصابات الوهابية التكفيرية المنفذة ولمن يدعمها ويتبناها من قوى امبريالية ورجعية وصهيونية وللقوى المعارضة التي ترفض الحوار الوطني والحل السلمي.‏‏

وقالت اللجنة في بيانها ان هذه القوى الظلامية بفعلها الاجرامي هذا تريد أن ترهب الشعب السوري لتخضعه لارادتها ولسياستها الرجعية ولاسيادها القابعين في البيت الابيض وباريس ولندن وتل ابيب واسطنبول والرياض والدوحة مؤكدة ان الشعب السوري لن يهزم.‏‏

ماتوزوف: دليل واضح‏‏

على المأزق السياسي والعسكري للمعارضة‏‏

بدوره اعتبر فيتشسلاف ماتوزوف الكاتب والمحلل السياسي الروسي أن التفجير الارهابي الذي وقع في شارع الثورة بدمشق لا يمكن وصفه إلا بانه غير انساني وانه دليل على فشل هذه المعارضة.‏‏

وقال ماتوزوف في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس: ان هذه العملية الارهابية لا يمكن وصفها إلا بأنها عملية غير انسانية اطلاقا ومن الواضح أن موقف المعارضة السورية التي كانت تعلن باستمرار أن هناك مظاهرات سلمية ولكن السلطات السورية تطاردها فشل فشلا كاملا.‏‏

وأضاف ماتوزوف: ان هذه الاساليب الارهابية في تخريب الدولة والمجتمع هي دليل واضح على المأزق السياسي والعسكري الذي وصلت اليه المعارضة السورية بكاملها بغض النظر عن أن الائتلاف السوري أدان شكليا هذه العملية الارهابية ولكن في الوقت ذاته حاول نقل المسؤولية عنها إلى السلطة السورية في موقف غريب وغير مقبول وهو موقف مشوه من أساسه.‏‏

وانتقد ماتوزوف ردود الفعل الدولية على هذه العملية الارهابية مشيرا إلى ان روسيا تقف طبعا مع سورية في نضالها العادل من أجل وحدة اللحمة الاقليمية ومن أجل الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدة الشعب السوري.‏‏

وقال ماتوزوف: نحن نستغرب عندما تدين الولايات المتحدة الامريكية من جهة العملية الارهابية المرتكبة في دمشق ومن جهة ثانية ترفض ادانتها رسميا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بغض النظر عن دعم المجموعات المسلحة والارهابية وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات التي أصبحت الاداة الاساسية لقيادة المعارضة في محاولاتهم لاسقاط النظام السوري وهو الامر المستحيل اذ ان الشعوب في العالم العربي تقف مع ارادة الشعب السوري ومع الجيش السوري ولا يمكن لاي مجموعات ارهابية أن تتفوق أو أن تفوز على الجيش السوري وعلى ارادة الشعب السوري وأنا على قناعة تامة بأنه يجب على كل هذه المجموعات أن توقف عملياتها الارهابية وأن تجلس مع جميع قوى المعارضة إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة لايجاد حل سياسي وأي طرف يقوم بعمليات ارهابية سيعتبر طرفا مجرما ولا يمكن للمجتمع الدولي أن ينظر اليه الا كما ينظر إلى المجرمين.‏‏

من جهته قال نيكولاي سولوغوبوفسكي نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع سورية: اننا في روسيا نشعر بالحزن العميق بسبب التفجير الارهابي في دمشق امس الأول مضيفا: ان أعداء سورية مرة أخرى كشفوا عن وجههم الحقيقي ضد الشعب السوري لافتا إلى أن من يحارب الشعب السوري هم من المرتزقة والارهابيين الاجانب.‏‏

وأضاف نائب رئيس اللجنة الروسية انه بالامس أعلنت موسكو عن ادانتها الشديدة لهذه العملية الارهابية واليوم في مجلس الامن الدولي اقترحت مشروع بيان لادانة هذا الارهاب والعمليات الارهابية بشكل عام من قبل الامم المتحدة ولكن للاسف امتنعت الولايات المتحدة الامريكية عن التصويت عليه ورفضته جملة وتفصيلا فهي تتابع لعبتها المزدوجة حيث تدين الارهاب الدولي بالقول ولكنها بالفعل تصنع وتدعم الارهاب وتشجع العمليات الارهابية.‏‏

**‏‏

طلبتنا في بلغاريا:‏‏

عمل إجرامي خطط له مسؤولو قطر وتركيا ودول البترو دولار‏‏

بدوره أدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بلغاريا بأقسى العبارات التفجير الاجرامي الذي قامت به المجموعات الارهابية المسلحة في دمشق.‏‏

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه انهم باسم الحرية يكررون مسلسل اجرامهم ويستمرون باسم الديمقراطية في قتلهم من أبناء سورية العظيمة التي لن تكون لقمة سائغة لهم ولاسيادهم مشيرا إلى ان دمشق عاصمة الياسمين كانت أول امس على موعد دموي خطط له داعمو هذه المجموعات الارهابية من مسؤولي قطر وتركيا ودول البترودولار وهم يتجرعون الكأس تلو الاخر من دماء شعبنا السوري الذي لم يرتكب ذنبا الا أنه رفضهم بفكرهم المتخلف واجرامهم الدموي.‏‏

وقال البيان نحن الطلبة السوريون الدارسون في بلغاريا نقسم بسوريتنا وبدماء شهداء جيشنا العربي السوري بأننا لن ننسى ما فعلوه بعيشنا وحياتنا واهلنا وبسوريتنا ولن يمر اجرامهم ولن نمرر تامرهم ولاحتي تأسلمهم الوهابي الذي ابعد ما يكون عن تعاليم دين الرحمة والتسامح.‏‏

وجدد البيان عهد طلبة سورية في المغترب على البقاء دائما وأبدا جنودا للوطن بمعرفتهم ونضالهم ووعيهم لحمايته من امثال هؤلاء المرتزقة الذين يخدمون مصالح العدو الذي يتربص بسورية.‏‏

وشدد البيان على ان دماء الشهداء ستبقى منارة للاجيال ترسم حدود الوطن وتضيء طريق المقاومة مؤكدا انه كلما زاد ارهابهم زادت ثقتنا بالنصر على أسيادهم وعبيدهم من المرتزقة والتكفيريين.‏‏

وخلص البيان إلى التاكيد بأن سورية ستبقى منارة المجد وسيبقى جيشها العربي السوري حامي الديار مع السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

**‏‏

.. وطلبتنا وجاليتنا في سلوفاكيا:‏‏

ممارسات الإرهابيين لن ترهب السوريين‏‏

كما أدان أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا بشدة التفجير الارهابي مؤكدين أنه كشف من جديد عن الوجه البشع للمجموعات الارهابية المسلحة ورفضها لاي حوار سياسي انطلاقا من أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها هي لغة الارهاب والموت.‏‏

وعبر طلبتنا وجاليتنا في سلوفاكيا في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه عن ادانتهم الشديدة لبعض الدول الخليجية والدول الغربية التي تقدم لهذه المجموعات الارهابية السلاح والمال وتروج لها اعلاميا وسياسيا على أنها مؤمنة بالديمقراطية وحقوق الانسان في حين أنها في الحقيقة تؤمن بالقتل والتدمير والتعصب.‏‏

وجددوا الثقة بان أبطال الجيش العربي السوري سيضعون حدا لممارسات هذه المجموعات الارهابية بالتعاون مع المواطنين السوريين مؤكدين بان ممارسات المجموعات الارهابية الفظيعة لن ترهب السوريين المتمسكين بوحدة واستقرار وتقدم بلادهم ودعمهم للبرنامج السياسي لحل الازمة.‏‏

**‏‏

طلبتنا في فرنسا:‏‏

لن تثني الشعب عن الوقوف صفاً واحداً‏‏

ادان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بشدة التفجير الارهابي الذي وقع في شارع الثورة بدمشق.‏‏

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه: امعانا في الشراكة بالدم السوري.. واصلت القوى المتآمرة تغطيتها على الارهاب الذي تدعمه برفضها ادانة هذه الجريمة الوحشية تشجيعا وشراكة لقوى الظلام والتطرف في حربهما ضد بلدنا الغالي.‏‏

واضاف البيان ان الالم والصدمة التي تركتها في نفوسنا عمليات الترويع والارهاب لن تثنينا كما لم تثن ابناء وطننا في سورية عن الوقوف صفا واحدا ضد عصابات الارهاب والتطرف الديني والاصرار على ارادة الحياة التي ستنتصر في النهاية على ارادة التدمير والارهاب.‏‏

**‏‏

مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية:‏‏

أعمال إجرامية لا تمت للإنسانية بصلة‏‏

السويداء- رفيق الكفيري:‏‏

استنكرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وادت الى استشهاد وجرح العديد من المواطنين الابرياء.‏‏

وقال سماحة الشيخ حكمت الهجري شيخ العقل الاول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية ان التفجيرات الارهابية التي استهدفت دمشق هي اعمال اجرامية غادرة وجبانة تضاف الى الجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من اطراف عربية ودولية واقليمية تعمل على نسف استقرار سورية ووحدتها وسيادتها. مؤكداً ان ابناء جبل العرب يدينون اي عمل ارهابي يستهدف الابرياء المدنيين.‏‏

واعتبر الشيخ الهجري ان هذه الاعمال الاجرامية لا تمت للشرائع السماوية والاعراف الدولية والأخلاق الانسانية بصلة وان من يقدم عليها لا دين له ولا وطن ويخدم اعداء الوطن ولا يعرف إلا ثقافة القتل والارهاب والتخريب ولا يؤمن بثقافة الحوار وكافة الاديان السماوية منه براء مؤكداً ان الاستهداف المستمر للمواطنين والوطن وممتلكاته العامة والخاصة من الجماعات التكفيرية والمسلحة التي أغلقت قلوبها وعميت ابصارها عن حقيقة الاسلام وفهم أحكامه. ينطبق على فاعليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «من خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني».‏‏

ودعا الشيخ الهجري جميع ابناء الوطن الى تمتين اواصر المحبة وعرى اللقاء وان نبني ولا نهدم ونجمع ولا نفرق ونضمد سوياً الجراحات البليغة وأن نكون امناء على اوطاننا وجواهر ديننا الاسلامي الحنيف ومذهبنا التوحيدي الشريف مؤكداً ان الحوار الهادف البناء والاصلاح الشامل الذي نسير في دروبه بكل ثقة واطمئنان والمصالحة الوطنية هو الحل الوحيد للأزمة التي تتعرض لها سورية والممر الآمن للوصول بسورية الى بر الامان سورية المتجددة والمتطورة والحضن الدافئ للجميع والسيف اليعربي الاصيل.‏‏

وختم الهجري بتوجيه التحية لجيشنا الباسل درع الوطن الحصين مترحماً على ارواح جميع شهدائنا الابرار داعياً الى الله ان يحفظ سورية وشعبها وامنها واستقرارها من كل مكروه في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية