وقد أوضح السيد / مجد الدين دباغ/ رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب لصفحة / اقتصاد الأسرة / هذه الفكرة بقوله :
إن هذا المشروع يتطلب جهوداً كبيرة نتمكن من تسويقه وجني ثماره وقد اتخذنا في الاتحاد عدة إجراءات في هذا المجال حيث نسعى إلى توحيد العمل في الجمعيات ذات الهدف الواحد / اجتماعية -صحية -ثقافية ..../ وكذلك سنقوم بحملات إعلامية لشرح مضمون هذه الفكرة أمام جميع الفعاليات الاقتصادية لنتمكن من وضع الأمور في الطريق الصحيح وخلق جسر من التواصل بين هذه الفعاليات والجميعات الخيرية انطلاقاً من نشر الثقة والوعي .
ويتابع السيد / دباغ/ حديثه بأن الاتحاد يقوم حالياً بتنظيم بطاقة اجتماعية سيتم تعميمها وتوزيعها على كافة الجمعيات الخيرية وهي تتضمن أنواعاً عدة من المساعدات حيث سيتم تنظيمها بموجب مسح اجتماعي تقوم به لجان مختصة من الجميعات ذات الطابع الاجتماعي وهي الجمعيات الأم التي من خلالها يتم احتضان الأسر الفقيرة والمحتاجة وتقديم الرعاية لها ومن خلالها أيضاً يتم توجيه أفراد تلك الأسر إلى الجمعيات المعنية بالشؤون الصحية لتقديم الرعاية والعلاج وكل ذلك بالاعتماد على البطاقة الاجتماعية الممنوحة من الجمعية الأم .
والفكرة الجديدة التي أردنا إضافتها لهذه البطاقة هي الرعاية التعليمية حيث سيتمكن كل طالب متفوق ومن أسرة فقيرة يحقق معدل 80% فما فوق من متابعة تحصيله العلمي واتمام مراحله الدراسية كاملة على نفقة الاتحاد مهما بلغ مشواره التعليمي شريطة أن يحافظ على معدله الأساسي80% .
وعن أهمية دور المجتمع في هذا المشروع يقول رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بأن فكرة ثقافة العمل الخيري قد انبثقت من الحالة الضيقة للتواصل مع الجميعات الخيرية ولهذا - والحديث للسيد / دباغ/ -فإننا نأمل من كافة فئات المجتمع ولمن لديه فائض مالي أن يمد يده للجمعيات الخيرية لأن هذه الأخيرة تمد يدها لمساعدة الأسر المعوزة ورعايتها اجتماعياً واقتصادياً وصحياً .
ojili@gawab.com
">
ojili@gawab.com