|
ماذا تفعل .. لوكنت مكانها ليوم واحد ....? آدم هذا السؤال ردت الكثير من النساء عنه بالإيجاب لأنهن يعتبرن أن الرجل الشرقي يحظى بامتيازات تجعل النساء يحسدنه, ويتمنين أن يكن مكانه, أو مثله وربما يرغبن في التجربة لمدة 24 ساعة مثلاً ثم يقررن إن كانت التجربة جميلة تستحق الاستمرار فيها, أم يرضين من الغنيمة بالإياب وإذا سألنا الرجال ( هل تحبون لو أنكم ولدتم إناثاً ? ). لقالت الأغلبية ( لا وألف لا).
إلا أن بعض الذكور يحسدون الإناث, لأن الأعراف الاجتماعية تتيح لهن البقاء في البيت والتمتع بحياة سهلة, بينما على الرجال أن يعملوا ويكدوا, كي يوفروا لهن العيش الرغيد. فهل أنتم مستعدون لتجربوا, ليوم واحد أن تكونوا بدل النساء? وماذا تفعلون إذا دخلتم هذه التجربة ?? بدر أبو الحسن / موظف / أكد أنه لا يستطيع تصور نفسه امرأة ولو ليوم واحد... وإذا حصل فيحبس نفسه في المنزل حتى اليوم التالي لكي لا يراه أحد, وسيكره أن يقف في المطبخ, فهو في الأحوال العادية كما يقولون لا يعرف أين تضع زوجته كؤوس الماء... وإذا كانت ردة فعل السيد بدر متصلبة قليلاً, فإن محمد رامز يوافقه الرأي ولكن بردة فعل أكثر شدة فقد أجاب سريعاً ودون تفكير طويل بأنه سينتحر لأن المرأة مظلومة وعليها ضغوط حياتية كثيرة , ولن تأخذ حقها أبداً في هذه الحياة.
وبرد فعل سريع ايضاً أجاب / مهنا حقي / بأنه سيتزوج وقال ضاحكاً : (إذا أصبحت امرأة لازم أتزوج, فالزواج يصون المرأة .. وأنا عمري 35 عاماً وليس امراً عادياً أن تظل فتاة إلى هذا العمر دون زواج ... وسأتعلم الجلي والطبخ .. وقراءة الفنجان ) . أما فادي الحسين فسيستغل الفرصة ليلعب بأعصاب الشباب, خاصة ممن يضايقون النساء ويلاحقونهن. ولن يترك رجلاً يعرفه إلاويمثل عليه دور الفتاة اللعوب. لأنه يرغب في معرفة ردود أفعالهم إزاء معاكسات النساء ويعترف أنه يحسد حواء ويقول: ما أجمل الجلوس في المنزل وعدم تحمل أعباء العمل والجري وراء الرزق لتوفير ضرورات المعيشة لأفراد الأسرة... هذه التجربة فرصة للراحة من العمل خارج المنزل.. ولكن في المنزل !!. ويدرك وليد عبيدو أن الاقتراح خيالي جداً ولا يمكن تحقيقه على أرض الواقع أبداً, لكن إذا ما حدث يوماً ما, فسيضع كل مساحيق التجميل على وجهه فقط ليعرف ماذا يسعد حواء حين تتلون هكذا... وهو في الحقيقة لا يتمنى أن يكون امرأة ولو ليوم واحد, لأنه يرى النساء يعشن حياة صعبة, يقول : على الرغم من التطور والتمدن اللذين شملا كثيراً من نواحي الحياة, وما أُتيح للمرأة في العصر الحديث من منحها فرصة للتعليم والوصول إلى أعلى درجاته, والعمل في مختلف المهن والوظائف, إلا أنه تظل القيود مفروضة على حياتها ولا تشبه حياة الرجل في حريته المطلقة في القيام بأي شيئ. أما جهاد خرموش, فلن يتحمل أن يصحو فجأة من النوم ويجد نفسه امرأة حتى ولو لخمس دقائق, سينهض من السرير ويتجه إلى أقرب نافذة ويلقي بنفسه أو ربما سيصاب بمرض نفسي... يقول : لقد خلقني الله رجلاً, ولا يمكنني أن أضع نفسي في موقع آخر عند المقارنة هناك فرق شاسع بين حياة المرأة والرجل. في المقابل فإن / كمال . ج / يتمنى أن يكون امرأة بشكل دائم وليس لمدة يوم واحد فقط, فهو يرى أن مسؤوليات المرأة أقل بكثير من مسؤوليات الرجل, فهي تتحمل مسؤولية تنحصر في المنزل والأبناء, بينما تتشعب مسؤوليات الرجل الجسيمة في أمور حياتية مختلفة .. حتى عندما تتخرج للعمل فهو ليس مسؤوليتها الأساسية ... غالبية الرجال اتفقوا على الرفض التام للفكرة ... رغم أنها مجرد فكرة أو تجربة ليوم واحد ... وعدد آخر فضل الجلوس في المنزل هرباً من الفضيحة ... وهناك من قال أنه سيخرب الدنيا لأن هذا دور المرأة دائماً وفي كل الأزمات... إذا وجهنا سؤالنا لك عزيزي آدم ... ماذا تفعل لو أصبحت امرأة ليوم واحد ... وأيضاً حواء ماذا تفعلين إذا أتيح لك أن تكوني رجلاً ليوم واحد ... فماذا تفعلون نحن نرغب أن توجهوا لنا إجاباتكم.
|