وليس هنالك من ممرات سوى المدخل الثاني للحارة وتلك الابواب ليست للمنازل المطلة على المحضر المزعوم وبمساعدة من بعض سكان الحي الملاصق لمنازلهم فتحت مداخل بسيطة لمنزلين فقط.
تغريد البدوي قالت ان اهلها مسجونون منذ ثلاثة ايام ووالدها المريض لا يستطيع الخروج حتى اولادها اضطرت لابعادهم الى منزل احدى صديقاتها. تضيف تغريد لقد طلبوا منا نحن الاهالي ان ندبر وضعنا قدمنا الكثير من الشكاوى للشرطة والمحافظة والبلدية والمؤسف ان الشرطة قد اخذت والدي وابو خالد الرنكوسي بحجة انهما تعرضا للمتعهدين لهذا المحضر الوضع مأساوي ونحن لا نستطيع ان نستأجر منزلاً لارتفاع الاسعار نريد ان يعطينا القانون حقنا فكيف يسمح لاولئك المتعهدين بحفر المحضرو الغاء الممرات التي كنا نخرج منها. الاهالي شرحوا لنا الاوضاع السيئة للسكان المسجونين في منازلهم وانهم ساعدوهم بشيء بسيط من خلال فتح ممر لبعضهم من منازلهم الملاصقة لهم.
احد المتعهدين قال لنا سأتصل مع السيد الياس مراد رئيس تحرير صحيفة البعث ومنع المصور من التصوير فاجبناه نحن لسنا من صحيفة البعث بل من الثورة .
الثورة كانت قداجرت اتصالا هاتفيا قبل يوم امس مع المحافظة التي لبت النداء وسالم امين سرها شخصيا بالاتصال مع رئيس البلدية الذي عاين مع المتعهد طالبا منه الحل الفوري والسريع وفتح طرقات للاهالي.. وهذا ما تأكد من زيارتنا يوم امس حيث شاهدنا بداية بناء ممرات اولية من خشب لاول منزل ووعدوا باقامة ممر اخر للسيد ابو خالد الرنكوسي.
على كل حال الوضع ما زال سيئا والحلول بقيت بايدي المحافظة ونحن في انتظار المدة التي اعطيت حسب كلام المتعهد مختار سلعوس الذي طلب مدة لا تتجاوز الثلاث ساعات من تاريخ يوم امس.