واكد الباحثون ضرورة تعزيز واستمرار التعاون بين وسائل الاعلام العربية والاسلامية من اجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وتوضيح الصورة الحقيقية للصراع العربي الاسرائيلي وتبني مواقف جذرية حاسمة من الكيان الصهيوني وممارساته العدوانية ضد الشعب العربي في الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان مشيرين الى اهمية التواصل واللقاءات من اجل استمرار الحوار والنقاش حول تطورات القضية الفلسطينية ومسألة القدس وتهويدها. واوضح الباحثون ان القوانين الاعلامية العربية تشدد على التسامح والانفتاح والاعتراف بالاخر وتدين اي سياسات عنصرية لكن المؤسسات الاعلامية العربية والاسلامية لا تحظى بأي حمايات رسمية ازاء الضغوط التي واجهتها وتواجهها داعين الى تبني رؤية سياسية واعلامية عربية اسلامية تربط بين عناصر مختلفة من الاقتصاد الى الثقافة والاجتماع والسياسة تتركز مضامينها حول دعم فكرة السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية وتعتمد مصطلح المقاومة والانتفاضة في الاشارة الى نضال الشعب الفلسطيني وانتاج برامج مرئية ومسموعة تعالج مواضيع القدس واللاجئين والأسرى وجدار الفصل العنصري.‏