وفي أول تداعيات هذا التقرير أعلن اتيان كابل الوزير بلاحقيبة عن حزب العمل استقالته من حكومة اولمرت قائلاً انه لايمكنه بعد نشر التقرير البقاء في حكومة يقودها اولمرت داعياً الاخير للاستقالة بعد ان فقد ثقة الاسرائيليين.
وفي هذا السياق أظهر استطلاع للرأي ان ثلثي الاسرائيليين يعتقدون ان على اولمرت ان يستقيل من منصبه بعد نشر نتائج التقرير المذكور.
ونقلت اذاعة اسرائيل عن عامي ايالون المرشح لرئاسة حزب ا لعمل الاسرائيلي تأكيده على ضرورة استقالة الحكومة الاسرائيلية.
أما بوفال شتانست عضو الكنيست الاسرائيلي من حزب الليكود فقال انه لا يمكن الاكتفاء باستقالة اولمرت بل يتعين على عدد من نوابه ووزراء حكومته ومن بينهم شمعون بيريز ووزير حربه عمير بيرتس ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني تقديم استقالتهم جميعاً.
وفي هذا السياق اعلن مسؤول كبير في حزب كاديما الذي يترأسه رئيس الحكومة ايهود أولمرت امس ان اغلبية نواب هذا الحزب يؤيدون استقالته بعد صدور التقرير حول الحرب في لبنان الصيف الماضي الذي حمله مسؤولية كبيرة عن اخفاقات هذه الحرب.
وقال هذا المسؤول لفرانس برس هناك اغلبية من نواب كاديما تؤيد الدعوات التي تطالبه بالاستقالة.
الا ان زعيم مجموعة كاديما البرلمانية افيغدور اسحاقي اكد عدم وجود اي محاولة لازاحة اولمرت.
واتهمت اللجنة التي يرأسها القاضي الياهو فينوغراد اولمرت بالفشل الذريع.
كما طالب متظاهرون اسرائيليون امس باستقالة أولمرت بعد ان حمله تقرير لجنة فينوغراد ووزير حربه عمير بيريتس مسؤولية فشل العدوان الاسرائيلي على لبنان الصيف الماضي.
وذكرت اذاعة اسرائيل ان المتظاهرين اتجهوا من مستوطنة سديروت الى تل ابيب داعين أولمرت الى الاستقالة.
ومن المتوقع أن يشارك آلاف الاشخاص غداً في مسيرة بتل أبيب مطالبة باستقالة أولمرت. وكان اولمرت اعلن انه لن يستقيل وأنه سيتولى بنفسه تصحيح الاخطاء التي اشار اليها تقرير فينوغراد.