حيث وصل روحاني إلى مطار شامبينو بالعاصمة الايطالية روما ،وسيجري لقاءات مع نظيره الايطالي ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الايطاليين فضلا عن لقاء عدد من المستثمرين وأرباب الصناعات الكبيرة ، كما سيلتقي البابا ورئيس وزراء الفاتيكان .
وقبيل مغادرته طهران اعتبر روحاني تطوير العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي من سياسات طهران، موضحا بان وثيقة خارطة الطريق للتعاون بين طهران وكل من روما وباريس جاهزة للتوقيع الآن ، معلنا عن رغبة إيران بالحصول على التقنيات الحديثة، حيث أن إيران تقدمت في مجال التقنيات الحديثة وان الحصول على هذا النوع من التقنيات يحظى بأهمية بالغة لها.
وفي سياق متصل قال مصدر بالحكومة الإيطالية إن الشركات الإيطالية ستوقع اتفاقيات تجارية مع إيران بقيمة تتراوح بين 15 و17 مليار يورو.
وفيما يخص الاتفاق النووي وجه روحاني رسالة إلى قادة دول مجموعة «5+1» و قادة دول الجوار ، معربا عن أمله بان تنفذ الأطراف الأخرى التزاماتها وإجراءاتها اللازمة في مواقيتها على أساس الاتفاق النووي.
رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية السيد علي أكبر ولايتي، أكد أن العلاقات مع أوروبا جزء من العلاقات المهمة والتقليدية لإيران التي تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع العالم.
واعتبر ولايتي في المؤتمر الصحفي الذي عقده حول الملتقى الدولي الثاني ، خطر التيار التكفيري في عالم اليوم ومسؤولية علماء الأمة الإسلامية ، وأن الدول الأوروبية تتنافس في زياراتها لإيران وأن الأمر لا يقتصر على أوروبا بل أن الرئيس الصيني زار إيران أخيرا على رأس وفد كبير باعتبارها أهم دولة في المنطقة.
من جهة أخرى أفرجت سويسرا عن أرصدة إيرانية مجمدة في مصارفها، في الفترة ما بين عامي 2007 و2012، على خلفية إعلان الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الاقتصادي عن طهران ، وأكدت وزارة الاقتصاد السويسرية في بيان لها، أن الحكومة أفرجت عن 11.8 مليون دولار أمريكي، تعود لشخصيات وشركات ومؤسسات رسمية إيرانية.