في وقت يتعرض فيه رئيس ذاك النظام رجب طيب أردوغان لانتقادات شديدة من احزاب المعارضة التركية الذين يؤكدون انه يسعى لاقامة نظام ديكتاتوري فاشي كما كان في المانيا في عهد زعيم النازية ادولف هتلر.
فقد كشفت صحيفة أيدينليك التركية أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت السلاح والمعدات العسكرية إلى المجموعات الإرهابية في سورية من قاعدة انجرليك في محافظة أضنة جنوب تركيا، مشيرة إلى أن رئيس الاركان الأميركي جوزيف دانفورد الذي زار تركيا مطلع الشهر الجاري اطلع على سيارات التويوتا بيك أب المزودة بالمدافع المضادة للطائرات المعدة في قاعدة انجرليك استعدادا لارسالها إلى المجموعات الإرهابية التي تسميها امريكا معارضة معتدلة مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية نشرت صورا لتلك السيارات المرسلة إلى المجموعات الإرهابية على موقعها الرسمي.
مصادر أمنية تركية قالت في تصريح لصحيفة أيدينليك انها كانت تعلم بارسال هذه السيارات المزودة بالاسلحة الثقيلة إلى المجموعات الإرهابية في سورية مشيرة إلى أن هذه السيارات ترسل إلى الإرهابيين في مدينة أعزاز السورية.
بدورها كشفت صحيفة ميللي التركية أن مؤسس شركة بلاك ووتر الاجرامية ايريك برينس زار تركيا وبقي لفترة محددة بالعاصمة أنقرة بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا.
واضافت الصحيفة ان برينس أجرى لقاءات مع مسؤولين اداريين رفيعي المستوى ورؤساء بلديات في تركيا مشيرة إلى أنه وصل إلى تركيا قبل عدة ايام من وصول بايدن.
واشارت الصحيفة إلى أن أسباب زيارة برينس مؤسس شركة بلاك ووتر المعروفة بالجرائم التي ارتكبتها في العراق وافغانستان لم تكشف وفرضت السرية التامة عليها.
من جهة ثانية أقام وكيل النيابة في اسطنبول دعوى قضائية ضد محطة سي ان ان تورك التلفزيونية بتهمة استحقار رئيس النظام التركي رجب اردوغان، حيث بثت المحطة بثت خبرا حول الخلاف بين اردوغان ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار اوغلو الذي وصف اردوغان ب الديكتاتور المزيف. ونقلت المحطة الخبر تحت عنوان قضية الديكتاتور وهو ما اعتبره وكيل النيابة استحقارا لشخص اردوغان بحجة ان القناة اعتبرت اردوغان ديكتاتوراً.