تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تفعيل المصالحات الوطنية ودور القطاع العام وتحسين الواقع الخدمي أهـــم المطالـــب فــــي مؤتمـــرات فـــروع حـــزب البعـــث الســـنوية

محافظات
سانا
صفحة أولى
الثلاثاء 26-1-2016
تواصل فروع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية حيث تركزت مداخلات المشاركين فيها على ضرورة تعزيز دور القطاع العام ومؤسسات التدخل الايجابي وتفعيل المصالحات الوطنية وتأمين احتياجات الأسر المتضررة بفعل الإرهاب.

وفي حمص دعا أعضاء المؤتمر السنوي لفرع الحزب إلى وضع حد لغلاء الأسعار وتعزيز دور الرقابة التموينية ودعم مربي الدواجن بالكميات الكافية من الاعلاف وتأمين قروض ميسرة ومحروقات للمنتجين والمربين وتأمين كادر طبي لمشفى المخرم ومبيت له.‏

كما طالبوا بتسريع عودة أهالي القصير إلى بيوتهم واعادة منح القروض من قبل جميع المصارف واعتبار ناحية شين منطقة وإحداث مشفى فيها والإسراع بإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة نتيجة الاعمال الإرهابية التخريبية وقمع تهريب الثروة الحيوانية وإحداث مدارس لأبناء الشهداء بالمحافظات.‏

وأكد الأمين القطري المساعد للحزب المهندس هلال الهلال أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل تضحيات وبطولات الجيش وصمود الشعب وحكمة القيادة ودعم الأصدقاء وأنه لا تفريط بالثوابت الوطنية لافتاً إلى أهمية العمل على بناء الإنسان في مواجهة الفكر الإرهابي التكفيري الهدام ودعم صمود الجيش العربي السوري حتى يتحقق النصر الكبير.‏

ورأى الهلال أن الفاسدين وتجار الحرب والأزمات لا يقلون خطراً عن التنظيمات الإرهابية ما يؤكد ضرورة مساهمة الجميع في كشف مواقع الخلل والفساد والعمل على معالجتها.‏

بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي إلى ضرورة التركيز على المسائل التربوية والفكرية لمحاربة الافكار الهدامة التي يحاول البعض نشرها في المجتمع داعياً إلى العمل بوتائر أعلى لخدمة المواطنين ولا سيما في المناطق التي يعود إليها الأمن والاستقرار.‏

وفي رده على المداخلات أكد محافظ حمص طلال البرازي سعي المحافظة إلى تحسين مسار خطوط النقل بالمدينة ضمن الأحياء اضافة إلى صرف سلف للعائلات المتضررة من التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا حي الزهراء بحمص مؤخراً لمن استكمل الأوراق المطلوبة وعلاج الجرحى والمصابين على نفقة المحافظة مستعرضاً واقع العمل لإعادة المهجرين إلى بيوتهم في انحاء المحافظة كافة.‏

حضر المؤتمر أمين فرع حمص للحزب صبحي حرب.‏

وفي اللاذقية طالب اعضاء المؤتمر السنوي لفرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس باجراء تغيير ثقافي وعلمي في المناهج التربوية من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الجامعية ووضع الخطط اللازمة لمواجهة الفكر الوهابي التكفيري.‏

كما طالبوا بوضع كتاب مدرسي في جميع المراحل يحمل عنوان التربية الاخلاقية ووضع استراتيجية للاهتمام بالاطفال والشباب وقضاياهم وربطهم بالتنمية وابعادهم عن الافكار الهدامة ومنع هجرة الشباب إلى الخارج وتفعيل منظمتي الطلائع والشبيبة واحداث معهد لاعداد القادة الشباب ومركز للدراسات التطويرية واستيعاب الخريجين والعاطلين من العمل.‏

ودعا اعضاء المؤتمر إلى تعديل قانون الادارة المحلية والعمل على اصدار تشريعات تصون حقوق الجرحى والشهداء من المدنيين والكتائب البعثية والدفاع الوطني ودعم الفلاح ومنع ارتفاع أسعار الاسمدة ومستلزمات الانتاج وتثبيت المتفرغين في صفوف الحزب من غير الموظفين والارتقاء بالواقع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي وافتتاح مركز امتحاني في القرداحة واعادة اصدار صحيفة الوحدة ورقيا وتشكيل لجنة لاعادة دراسة واقع شركة الرخام قبل دمجها مع شركات أخرى في المحافظة.‏

وأكد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم يوسف أحمد خلال المؤتمر أن المرحلة المقبلة تقتضي صياغة أولوياتها واستحضار الدور المستقبلي لمؤسسات الدولة التي كانت من أهم عناصر صمود سورية مبيناً أن المعركة التي تخوضها سورية من جانبها الاهم معركة اعلامية واستطاع اعلامنا التخفيف من حدة الهجمة على سورية وتحولت وسائل الاعلام المضللة إلى وسائل اعلام مشبوهة لافتاً إلى وجود عقبات كثيرة تقف في وجه الحل السياسي وأهمها عدم التوافق على تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله.‏

بدوره نوه عضو القيادة القطرية وزير الاشغال العامة المهندس حسين عرنوس بتضحيات الشهداء وانتصارات الجيش العربي السوري المتلاحقة على كل الجبهات مشيراً إلى أن الحكومة تسعى لتحديث شركات القطاع العام وتقويتها وهي رغم الحرب رصدت مليارات الليرات لشراء آليات لهذه الشركات للمساهمة في اعادة الاعمار لاحقا لافتاً إلى أن التشاركية بين القطاع العام والخاص حاجة حيث تعرض الاقتصاد السوري لاضرار كبيرة نتيجة الحرب الإرهابية على سورية كما تم وضع خطط وبرامج للتطوير الاداري والكوادر الادارية ومكافحة الفساد.‏

حضر المؤتمر الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية وابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية وأعضاء من مجلس الشعب في المحافظة وسلاف ديب رئيسة هيئة التفتيش الحزبية.‏

وفي القنيطرة دعا المشاركون بالمؤتمر الذي عقد في قاعة الباسل في كلية الهندسة المدنية بدمشق إلى تسهيل عودة الأهالي إلى المناطق التي أعاد الجيش والقوات المسلحة إليها الأمن والاستقرار وتأمين مياه الشرب لتجمع حجيرة للنازحين ومراقبة عمل جمعية المبرات الخيرية ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين.‏

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي إلى أن المؤتمرات السنوية لفروع الحزب محطات مهمة لتقييم العمل وتعزيز الايجابيات وتطويرها انطلاقاً من الايمان بالعمل المؤسساتي.‏

من جهته بين محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر ان المحافظة تعمل على تأمين الخدمات للمواطنين من مواد غذائية ومحروقات وفق الإمكانيات المتوفرة في ظل الظروف الراهنة فيما أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث وليد اباظة إلى دور المؤسسات الحزبية في دعم وتعزيز صمود الجيش العربي السوري والقوى الرديفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتحفيز الشباب وتشجيعهم على الالتحاق بصفوف الجيش. حضر المؤتمر فعاليات رسمية وحزبية.‏

وفي حماة طالب أعضاء فرع ادلب لحزب البعث بمتابعة أوضاع الأسر من أبناء ادلب المهجرين والوافدين إلى مدينة حماة.‏

وقال عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح: ان مؤتمر فرع ادلب القادم سوف يكون في قلب مدينة ادلب بفضل بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته المتتالية على الإرهاب مبيناً أن التفاف الشعب حول الجيش والقوات المسلحة يعجل في النصر على الإرهاب.‏

حضر المؤتمر أمين فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد ومحافظ ادلب خير الدين عبد الستار السيد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية