|
الحلقة الأضعف..الفهيم الأكبر بلا مونتاج بلغة العالم العارف,والجميع يعرف في كل شيء ويحسن تشخيص وجع التلفزيون ويدرك بواطن الخلل فيه. ولأنه (الفهيم) الأكبر فهو يستخف ويتذمر ويتأفف ولأن الجميع في مبنى التلفزيون يتمتعون بالمواصفات ذاتها,حتى الساعة لم يعرف أحد (وين الغلط) في التلفزيون. ربما من الأمانة أن نعترف أن جماعة الفهم هؤلاء في مبنى الأمويين يملكون مهارة واحدة أثبتت فاعليتها وتميزها التي لا يجاريهم فيها موظفو أي تلفزيون في العالم وهي القدرة على تطفيش المتميزين من كوادر التلفزيون, وعليه سيكون من العدل أن نقول: إن الفهم الزائد في التلفزيون كان له الفضل الأكبر في اهداء تلفزيونات العالم العربي أفضل الكوادر. وهو فضل قفز بوجهي دفعة واحدة,وأنا أستمع لنشرة الأخبار التي قدمتها لونا الشبل,ونقل خلالها مراسل الجزيرة بسام القادري تقريراً من لبنان,قبل أن ينتقل الجميع الى نشرة الزميل منقذ العلي الرياضية.. فالزملاء السابقون لونا و بسام ومنقذ,ثلاثة اسماء كانت في التلفزيون السوري,لم يسمع بهم أحد.. واليوم هم نجوم التلفزيون. لونا وبسام ومنقذ وآخرون هم الحلقة الأضعف في التلفزيون,وما عدا ذلك فهم من جماعة الفهم التي مازالت حتى الساعة محافظة على قواعدها سالمة في مبنى الأمويين. بقلم المونتير: مراقب
|