وبينما كانت الحكومة العراقية تتحدث عن انخفاض وتيرة العنف في بغداد بعد تطبيق خطة فرض القانون ذكرت الامم المتحدة ان العنف مازال يحص ارواح عدد كبير من المدنيين في بغداد مشيرة الى ان التقارير الواردة من بغداد تشير الى ارتفاع عدد الاصابات خلال شباط واذار.
وبينما تصاعدت وتيرة العنف مجددا امس من خلال مقتل تسعة عراقيين واصابة 14 اخرين في تفجير انتحاري استهدف مركزاً للشرطة شمال شرق بغداد , تبنت جماعة مرتبطة بالقاعدة المسؤولية عن هجوم ديالى الذي اوقع 30 جنديا من الاحتلال الامريكي اول امس .
في وقت اعلن فيه مقتل جندي من الاحتلال في الانبار وبريطاني في البصرة بينما اعلن الاحتلال الامريكي انه قتل احد قادة تنظيم القاعدة .
على صعيد اخر وصل نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الى مسقط قادما من الكويت تحضيرا للمؤتمر الدولي حول العراق بينما بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع ديفيد ساترفيلد مستشار وزير الخارجية الامريكية التحضيرات الجارية لمؤتمر شرم الشيخ. الى ذلك اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي اهمية مشاركة ايران بقوة وفاعلية في المؤتمر مشددا على ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتدافع ايران عن سياستها ومصالحها الوطنية.
وبسبب سياساته حيال العراق ورفضه سحب القوات شن الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الامريكي هجوما عنيفا على نائب الرئيس ديك تشيني ووصفه زعيم الاغلبية الديمقراطية هاري ريد بالكلب التهجمي في حين دعا عضو اخر لمحاكمته بهدف عزله من منصبه.
الى ذلك اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني امس عن رفضه للخطة الاميركية العراقية ببناء جدار حول حي الاعظمية في بغداد معتبرا انه من الممكن اقامة حواجز اسهل.