كم ساحةٍ أنتَ في وجهي تُذكِّرُني أنَّ المرايا بعيني رسـمُ مَن صَـدُّوا
أُشَتِّتُ البردَ عن بعضي لأحرقني يعيشُـنا العمرُ طيـناً هَـدَّهُ البردُ
تُقَلِّصُ الدَّربَ حينَ العَوْدِ تَسكُنُني والدَّربُ مِنِّي إلينا خَطَّـهُ المَــدُّ
أهذِي ببعضِ تراتيلٍ أُمَوسِقُهَا فتوى لصمتيَ تَهدِيني فأرتَـدُّ
تغتالُني عدداً يا واحداً فيَّ كالنَّجمِ فِضتَ فلا حصرٌ ولا عَـدُّ
آمنتُ أنَّكَ كالأصواتِ تسكنُني أصواتُك الصَّمتُ يُردِيني بهِ الوِدُّ
تجرُّ عُمرِي كُلاًّ أنت صُورَتُهُ تشدُو بصَوتيَ لا قبلٌ ولا بَعدُ
كَم شدَّني الموتُ نحوي بحرَ أسئلةٍ جوابُ ملحِيَ يُصلي كَفَّ مَن شدُّوا
أمضِي إلى جهةٍ أُخفِي بها قلقي كُلُّ الجهاتِ دَمي فِي الرُّوحِ تمتدُّ