لأن معظم السائقين متعاقدون إما مع مدارس أو مع معامل وشركات خاصة وعند وصولها الى منطقتهم يقوم السائقون بإنزال الركاب ويرفضون صعود أي راكب متذرعين بحجج مختلفة لذا فهم يطالبون مرور ريف دمشق بإيجاد حل لمشكلتهم أو بزيادة عدد السرافيس.
-أما القاطنون في بلدة داريا فيشيرون الى الصعوبات التي يلاقونها بعد نقل موقف السرافيس الى منطقة نهر عيشة حيث تأتي السرافيس وهي مزدحمة بالركاب إضافة لأن بعض السائقين لا يلتزمون بالخط المحدد لهم ولا يصلون إلى نهاية الخط في داريا.
-فيما يشير أهالي قرية حفير التحتا التابعة لمدينة دوما إلى عدم تخصيصهم بعدد من السرافيس ويعمل على خط القرية باص نقل داخلي واحد فقط والمشكلة أنه لا يأتي إلا كل ساعتين مرة ويتوقف عن العمل عند الساعة السابعة مساء وفي أيام الجمعة والعطل الرسمية لا يعمل إطلاقاً. وهم يطالبون شركة النقل الداخلي بزيادة عدد الباصات العاملة على الخط حلاً لمشكلتهم.