«جاستين بيبير» ..أبداً لا تقل أبداً
سينما الأثنين 28-3-2011م يؤدي معبود المراهقين (جاستين بيبير) دور البطولة في الفيلم ثلاثي الأبعاد (Justin Bieber :Never Say Never – جاستين بيبير :أبدا لا تقول أبدا) و يتحدث عن حياته وهو من إخراج جون تشو و آشير و جين ليبسيتز .
و بيبير فتى كندي في السابعة عشرة من عمره انفصل والداه حين كان صغيرا و عاش في كنف أمه و والديها، و منذ سنواته الأولى ظهرت عنده مواهب موسيقية مذهلة، فكان قادرا بسهولة على تعلم الغناء و العزف على عدد من الآلات الموسيقية و اليوم هو مغنٍ و كاتب أغانٍ ماهر في استخدام البيانو و الغيتار و آلات النقر و البوق. بداية رحلة النجومية كانت عام 2008 عندما اكتشفه (سكوتير براون) عن طريق فيلم فيديو في موقع You Tube و بعد تمكنه من الوصول إليه قرر تدبير لقاء له مع المغني آشير و سريعا ما وقع الفتى عقدا مع شركة RBMG المشتركة بين آشير و براون، و الانطلاق كان عبر أغنية (ONE Time) – مرة واحدة) التي حققت انتشارا واسعا في العالم في عام 2009 و اعتبرت من بين الأغاني العشر الأوائل في كندا و الأغاني الثلاثين الأولى في الأسواق العالمية.
و عبر السنتين التاليتين حقق الفتى الكثير من النجاح و حصد جوائز عالمية و اعتبر معبود المراهقين أو إن صح التعبير المراهقات اللواتي رصد الفيلم ولعهن الكبير به لدرجة الهوس ، فمجرد رؤيته على المسرح أمر كفيل بانهمار دموع البعض و الصراخ بشكل هستيري من البعض الآخر،و بين ثنايا الفيلم تلمح مدى الإبهار المستخدم للوصول إلى هذه الحالة و الجهد الكبير الذي يبذل لصناعة النجم.
ولكن وسط هذا الجنون يدفعك الفيلم بشكل أو بآخر للتعاطف مع الفتى الذي يتعرض لضغوط نفسية بل وحتى جسدية مثل معاناته من التهاب في الحنجرة بعد عدد كبير من الحفلات، يلمح الفيلم إلى مايكل جاكسون و كيف خسر طفولته، و بعد الأداء المبهر لجاستين في Madison Square Garden الذي لا يحلم بالغناء فيه إلا كبار النجوم، نراه وسط التصفيق الحار و الصرخات الصاخبة عائدا إلى الكواليس مع لمحة من الحزن و كثير من التعب مؤكدا مقولة إن ضريبة النجومية أكبر بكثير مما نعتقد.
|