أنجزت لجنة طلاب الجولان المحتل الدارسين في جامعة دمشق 60 عملاً نحتياً خلال أسبوع الجولان الثقافي وقد شكلت اللوحات الجدارية المشغولة من قبل الطلاب بخامتي الإسمنت والحديد مع بعض الملونات مشهديات حوارية تسرد قصصاً عميقة آتية من صميم أرضنا العربية السورية.
يذكر أن 18 فناناً من خريجي كلية الفنون الجميلة قد شاركوا طلبة الجولان في هذه الأعمال الفنية العصرية التي جمعوا فيها الحالة الجمالية ذات الأبعاد الفكرية التي تتعلق بالقضايا الوطنية والقومية ومن بينها قضية الجولان المحتل.
يشار إلى أنه رغم اكتناز تلك الأعمال بالكثير من القضايا التعبيرية إلا أنها جاء مفهومة وبسيطة الدلالات مع ابتعادها عن منطق الطرح المباشر، ولاسيما أن مبدعيها استطاعوا انجاز حالات إبداعية وتشكيلات جمالية من أفكارهم المتنوعة وأساليبهم الفنية الخاصة في صياغة العمل النحتي الذي أظهر تنوع اختصاصاتهم الفنية والعلمية إلى جانب تفاوت خبراتهم ومستوياتهم.
الاحتلال الصهيوني يجبر أحد المواطنين على اقتلاع غراسه
في خطوة استفزازية قامت بها قوات الاحتلال الإرهابي الصهيونية والتي تمثلت بإجبار احد مواطني قرية مسعدة في الجولان المحتل على اقتلاع غراس التي كان قد غرسها في ارضه تحت ذرائع واهية الغاية منها طرده من ارضه والاستيلاء عليها.
يذكر أن هذه الأرض كان قد ورثها عن الآباء والأجداد وكان قد زرعها قبل سنوات بأشجار التفاح التي قل مردودها، فأراد أن يعيد غرسها بغراس جديدة، إلا أن قوات الاحتلال الصهيوني منعته من القيام بذلك، حيث قامت آليات هذا الاحتلال باقتلاع الغراس وفرض غرامة عليه تمثلت بدفع تكاليف عملية تسوية الأرض.
وتأتي اجراءات القوات الصهيونية الإرهابية هذه في إطار الضغوطات والممارسات القمعية التي تفرض بحق أهلنا في الجولان المحتل، لكن أهلنا صامدون فوق ارضهم ويدافعون عن كل حبة تراب من أرض جولاننا الغالي.
معرض فني للجولانيات
في إطار احتفالات اهلنا في الجولان المحتل بعيد الأم فقد افتتح معرض فني للأعمال اليدوية للنساء الجولانيات الهدف منه تسليط الضوء على الأعمال اليدوية التي يمكن للمرأة الجولانية أن تقوم بتصنيعها في المنزل، بالاضافة إلى كون المعرض فرصة لاكتشاف المهارات النسوية في مجال العمل اليدوي من خلال استخدام الألوان في تلك الأعمال التي يزخر فيها كل بيت جولاني.
أنشطة جولانية في أوروبا
في إطار التحرك الذي يقوم به ابناء الجولان المحتل بغية التعريف بقضيتهم، وفضح الممارسات الصهيونية بحقهم، فقد تكثّف نشاطهم في اوروبا من خلال إقامة معارض للصور الفوتوغرافية، وعروض افلام قصيرة تظهر ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في أرض الجولان المحتل وما تمارسه هذه القوات بحق الجولانيين من قهر وتعذيب وزج في السجون خلاف ما تبثه الدعاية الصهيونية في دول أوروبا.