ويحتوي الأرز بمختلف أنواعه على مواد آزوتية ومواد دهنية وألياف وأحماض أمينية وكثير من النشاء، وفيه مواد معدنية مثل (السيلكون والمنجيزيوم) وفيه فيتامينات تتركز في القشرة، كما أن الأرز الأسمر هو الأغنى بالألياف والفيتامينات لأن الأرز الأبيض يخسر من مواصفاته أثناء التصنيع.
وقد بينت دراسة حديثة أن الأرز غني بالألياف التي تساعد الجهاز الهضمي على أداء وظائفه بكفاءة عالية، كما أنه يعد مصدراً جيداً للطاقة نتيجة النشاء الموجود في الجزء الأبيض للحبوب وهذا النشاء يقوم الجسم بهضمه شيئا فشيئا، الأمر الذي يمنح النشاط للجسم لفترة طويلة.
وأوضحت الدراسة أن كل أنواع الأرز سواء غير منزوعة القشرة أو تلك المنزوعة بنسبة 50% أو المجففة منها غنية بالفيتامينات، وأهم هذه الفيتامينات فيتامين باء 6 الذي يلعب دورا مهما في تحسين الجهاز المناعي، وفيتامين باء 5 وحامض البنتوتنيك، الذي يسمح باستهلاك الطاقة الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، إضافة إلى فيتامين باء 3 الذي يساعد على انسجام عملية النمو.
وقد أوصى الأطباء بتناوله في كل مراحل العمر، لأنه يزخر بالأملاح المعدنية، وأهم هذه المعادن (السيلينيوم) الذي يقاوم الشوادر الطليقة، والفوسفور الذي يبني الكتلة العظمية ويجدد الأنسجة، والزنك الذي يساعد على التئام الجروح وعلى التمثيل الغذائي، مؤكدين أن مضادات الأكسدة موجودة أيضا في هذه الحبوب الصغيرة وهي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض السرطانية والكولسترول الضار، ولكن هذه المضادات موجودة فقط في الأرز الكامل وفي نخالته.