|
|
بدء الموسم السياحي الأوروبي في سورية ..والمتحف الوطني بدمشق يغص بالمجموعات السياحية دمشق
وتقول آنا مارتن من بريطانيا في تصريح لوكالة سانا.. إن سورية تزخر بالمواقع السياحية الأثرية المدهشة كالمتحف الوطني بدمشق وقلعة الحصن وتدمر إضافة الى الطبيعة الجميلة والخلابة التي تعطي ميزة متكاملة للوضع السياحي في سورية. وأضافت.. دمشق من أجمل الأماكن التي زرتها ولها وقع خاص في قلوبنا جميعا مشيرة الى أن أي رحلة سياحية ليس لها أي معنى من دون زيارة دمشق والاطلاع على معالمها الجاذبة للسياح والتمتع بالمطبخ السوري اللذيذ والمتنوع. من جانبه قال بيل فوشن من استراليا.. سورية كلها عبارة عن متحف للحضارات القديمة ومتحف للتاريخ والأماكن الجميلة مضيفاً.. هذه زيارتي الأولى لسورية وستكون البداية لوضعها على قائمة مقاصدي السياحية المقبلة مشيرا إلى أنه زار المتحف الوطني بدمشق وقلعة الحصن والأسواق الشعبية في دمشق القديمة. ونصح فاي غودة القادم من ألمانيا كل من يريد القيام برحلة سياحية أن يتوجه إلى سورية ويجعلها مقصده لما تمتلكه من طقس جميل وطبيعة خلابة وشعب لطيف ومضياف وقال: هذه المدينة يعشقها كل من يتنقل بين أزقتها وشوارعها. وقال مين سينيكر من سويسرا إن المعروضات السورية خاصة الصناعات التقليدية لفتتني وخاصة اليدوية منها والتي تصنع بإبداع لتعرض في النهاية بشكل فني جذاب في سوق المهن اليدوية وفي الأسواق القديمة. من جهتها قالت انكلت ميندر من سويسرا أيضا إن سورية هي بحق مهد الحضارات ودمشق من أجمل المدن التي زرتها وتتمتع بجميع المعايير السياحية. بدوره وصف المهندس رامي مارتيني رئيس اتحاد غرف السياحة السورية الموسم السياحي الأوروبي الذي يبدأ عادة في العشرين من آذار من كل عام أنه مشجع هذا العام موضحا ان العامين الماضيين شهدا قدوماً سياحياً أوروبياً توزع على كامل الأشهر. وتوقع مارتيني أن يكون هذا القدوم جيدا على مدار العام حيث أشار إلى أن نسب الملاءة في الفنادق جيدة إضافة إلى الوجود الملحوظ للسياح الأوروبيين.وحسب إحصائيات وزارة السياحة فإن عدد السياح الأوروبيين وصل العام الماضي إلى 440.311ألف سائح مقابل 390.354ألف سائح في 2009 بزيادة. 49.957 ألف سائح وبمعدل نمو 13 في المئة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
