وذكر عبد الكريم إسماعيل رئيس دائرة الرياض في تربية حماة أن الأعمال تشمل إعادة تأهيل قسم من مدارس التعليم الأساسي لتحويلها إلى رياض أطفال بمعدل /3/ صفوف وبطاقة تتراوح بين 90 و 100 طفل لكل روضة على أقل تقدير.
وسيتم خلال أعمال التأهيل تزويد الرياض بجميع المستلزمات الفنية اللازمة من تجهيزات وألعاب خاصة بالأطفال والوسائل التعليمية الحديثة من حواسيب وتلفاز وآلات عرض وتصوير وأثاث، كما أن المناهج التي سيتم تدريسها في هذه الرياض عبارة عن كراسات وزارية معدة من قبل اختصاصيين تتناسب مع مستويات الأطفال العمرية والتي تشمل الرياضيات واللغة العربية والإنكليزية وبعض مهارات الكمبيوتر مبيناً أن هذه النتائج التربوية تضاهي مثيلاتها في الروضات الخاصة فضلاً عن الأقساط السنوية المريحة والمناسبة لأهالي الأطفال والتي لا تتجاوز 4500 ل.س للطفل الواحد.
وأضاف إسماعيل أنه تم توزيع هذه الرياض على المناطق الريفية بالمحافظة وذلك لإتاحة الفرصة لأطفال الريف من الاستفادة من المميزات التعليمية التي تقدمها الرياض على ثلاث مراحل عمرية هي 3و 4و 5 سنوات وهذه الرياض هي «الصقلية وعبر بيت سيس ونبع الطيب والحواش وكفر نبوذة في منطقة الغاب وكفر كمرة في مصياف والسعن والعطشان وقصر ابن وردان في السلمية كما سيتم رفد هذه الرياض بمعلمات مختصات في مجال التربية واللغات.
وأشار رئيس دائرة الرياض إلى أن الهيئة العامة لأبنية التعليم رصدت في خطتها للعام الدراسي القادم بناء ثلاث رياض جديدة في محافظة حماة مستقلة عن المدارس بتكلفة 96 مليون ليرة وبطاقة استيعابية تصل إلى 440 طفلاً وهي «المجوي والبيضا» بمنطقة مصياف والرقيطة بحماة.