وقال الحزب في بيان ان الطرفين استغلا الاحداث التي تمر بها بعض الاقطار العربية لتصور الحراك الاخير وكأنه مطالبات شعبية للاصلاح السياسي والحريات العامة في هذا القطر العربي المناضل الذي واجه مشاريع الاعداء.
وأضاف: ان سورية قيادة وشعبا لم تقدم أي تنازلات وبقيت متمسكة بالثوابت الوطنية والقومية المبدئية ولم تتوقف عن تقديم الدعم الذي يتطلبه الالتزام بالواجب القومي للمقاومة في فلسطين ولبنان من منطلق السياسة السورية التي تقوم على اعتبار أن معركتها الاساسية هي مع العدو الصهيوني والقوى الامبريالية التي توفر له الحماية السياسية وتمده بكل أشكال الدعم المادي والعسكري والذي يدفعه للاستمرار بالعدوان والتمسك باحتلال الارض العربية في فلسطين والجولان ولبنان.
وأوضح الحزب أنه ردا على هذه السياسة السورية حرك اعداء سورية عصابات مسلحة لزعزعة الامن والاستقرار في محاولة يائسة للنيل من وحدة شعب سورية وتشويه صورته عبر افتعال الاحداث التي استهدفت الممتلكات العامة والخاصة ونشر الفوضى وترويع المدنيين وإلحاق كل الضرر بهم.
وأكد الحزب ان المؤامرات التي تستهدف سورية ستتكسر على صخرة الصمود والوحدة الوطنية وان سورية ستبقى كما كانت دائما عبر تاريخها محافظة على دورها في النضال الوطني والقومي.
ونوه الحزب بالانجازات التي حققتها سورية في ظل ثورة البعث في الثامن من آذار عام 1963 مؤكدا أن سورية مازالت تضع الاسس لتحقيق انجازات أخرى قريبة تتعلق بالاصلاح السياسي والاقتصادي.