|
|
المجالس والهيئات الاغترابية السورية تعبر عن تضامنها مع الوطـــن ورفضهـا للمؤامـرات الخارجيـة سانا - الثورة واعتبرت المجالس والهيئات في اوروبا وروسيا والدول المستقلة ودول الخليج العربي وامريكا الشمالية والجنوبية واستراليا ونيوزيلندا في بيانات لها ان حملات الافتراء والتضليل وايادي العبث هدفها النيل من وطننا الغالي سورية ولحمته ووحدته الوطنية. واكدت ان المغتربين السوريين في كل ساحات الاغتراب وفي كل مواقعهم وميادين عملهم يعلنون بالكلمة والموقف وقوفهم مع الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مبدين الاستعداد لتقديم كل مايضمن بقاء سورية بوحدتها الوطنية نموذجا للعالم في المحبة والتآخي والصمود والمنعة. واشارت هذه المجالس والهيئات الى انه بوحدتنا مقيمين ومغتربين قادرون على هزم ووأد كل محاولات بث الفتنة واجهاض مخططات الخارج التي تستهدف مواقف سورية ومنعتها ومكتسبات شعبنا العظيم. وفي هذا السياق نظم أبناء الجالية السورية في أرمينيا أمس تجمعا حاشدا أمام السفارة السورية في العاصمة يريفان تأييدا للسياسة التي ينتهجها السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للمؤامرات الخارجية التي تستهدف سورية. ورفع المشاركون الاعلام السورية وصور الرئيس الأسد ولافتات تؤكد الوحدة الوطنية ورفضهم لكل أشكال الفتنة كما رددوا هتافات مؤيدة للنهج الذي خطه الرئيس الأسد في مواجهة استهداف سورية وأمنها و استقرارها. كما عبرت الجالية السورية في ايطاليا عن تضامنها الكامل مع وطنها في وجه المؤامرة التي تحاك ضد سورية وشعبها الأبي ووقوفها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وقالت الجالية في بيان لها أمس ان سورية كانت وما زالت مستهدفة من قبل القوى الخارجية لرفضها المخططات المعادية التي تحاك عبر الزمن ضد الشعب العربي وقضاياه العادلة وكونها تتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتدعم المقاومة ضد الاحتلال. واضافت نحن افراد الجالية السورية في بلد الاغتراب نلمس عن قرب السلوكية المتبعة في الغرب لايجاد التدابير والوسائل للتحريض ضد سورية الحبيبة بهدف النيل من مواقفها ونصرتها للمقاومة لافتة الى الامان الذي تتفرد به سورية ويتمتع به المواطن السوري في وقت يتعرض فيه المواطن في الدول الغربية لاخطار تهدد استقراره في حياته اليومية. واشارت الجالية الى ان المراسيم والقرارات التي صدرت قبل ايام تنسجم مع طموحات الشعب السوري وتلبي تطلعاته.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
