وأكد المشاركون أن الشعب السوري شعب واحد وستفشل محاولات النيل من قوته وبث الفرقة بين صفوفه ورفضهم واستنكارهم للحملات الخارجية المنظمة التي تستهدف أمن واستقرار سورية ووحدتها الوطنية، معبّرين عن رفضهم كل أشكال الفوضى التي تحاول أيد خارجية إثارتها بهدف تهديد الأمن والاستقرار مؤكدة الوقوف ضد كل المحاولات التي يجري رسمها في الخارج لاستهداف سورية ودورها وموقعها، وأن أبناء سورية لن يسمحوا بأن تكون البلاد فريسة للعابثين من الخارج الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار باعتباره نموذجاً للتآخي والعيش المشترك واللحمة الوطنية والأمن والأمان.
وأكدت الفعاليات الشعبية والرسمية بالقنيطرة أن القرارات والمراسيم الاقتصادية والسياسية والخدمية والمعيشية تنسجم مع طموحات الشعب السوري وتواكب تفاعله السياسي والاقتصادي مع الأحداث التي تشهدها المنطقة وتظهر للجميع مدى اهتمام الرئيس الأسد بقضايا الناس ومتطلبات حياتهم في العيش الكريم، والمعبّرة عن آمالهم وطموحاتهم وكذلك الوعي الكبير الذي يمتلكه شعب سورية تجاه قضاياه الوطنية.
وفي حلب وبقلوب مفعمة بالإيمان ، وألسنة تلهج بالصدق ، إنطلقت من جامعة حلب بعد ظهر أمس «الأحد» مسيرة مليونية ، نظمها طلبة جامعة حلب ، والجامعات الخاصة ، عبروا من خلالها عن وفائهم للوطن والقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد، ورفضهم للمؤامرات التي تستهدف الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
وبعد إنطلاقة المسيرة من الحرم الجامعي ، جابت شوارع المدينة الرئيسية ، لتستقر في ساحة « سعد الله الجابري» حيث إنضمت إليها جموع الجماهير الشعبية ، لتشكل معها لوحة فسيفسائية تعبر عن تلاحم الشعب مع القائد ..
هذا وقد رفعت أعلام الوطن ، وصور القائد الأسد ، واللافتات المعبرة عن الوحدة الوطنية ، لتعلو معها هتافات أبناء سورية ، وهي تلهج « الله – سورية – بشار – وبس » بالروح بالدم نفديك يابشار « مابنحب إلا ثلاثة .... الله وسورية وبشار» وغيرها من الهتافات التي نطقت بها القلوب قبل الحناجر