ان تبادر الجهات المعنيةالى تعبيد الطريق الواصل ما بين تل السلمة الى قرية الدويزين , والذي يعاني الاهالي من صعوبات استخدامه ,ولاسيما جانب طلعة العريضة والتي تسببت في وقوع الكثير من الحوادث . وتؤكد شكوى الاهالي ان المعاناة تزداد في فصل الشتاء وخصوصاً أثناء هطول الثلوج , إذ تنعزل القرى عن بعضها البعض كما حدث عام 1998 حيث بقيت قرية الدويزين معزولة عدم أيام , إضافة ان حالات الاسعاف التي قد تحصل في المنطقة تكون غاية في الصعوبة بسبب هذا الطريق الوعر والذي بحاجة ماسة الى صيانة وتعبيد حتى يتمكن مربو الثروة الحيوانيةفي الباديةمن استخدامه , حيث تقدم السكان بعدة طلبات الى الجهات صاحبة العلاقة , وقامت المحافظة بشق هذا الطريق وفي عام 1996 توقف العمل به , وفي عام 2003 تابعت المحافظة الاعمال في هذا الطريق وتم وضع وفرش الأتربة فوق التجريف لمسافة حوالي /8/ كيلو متر بهدف تعبيده , ولكن الذي حدث هو اعتراض مديرية تنمية البادية على ما قامت به المحافظة بحجة ان الطريق يتبع لها وبقيت معاناة الاهالي ومطالبهم التي ضاعت بين المحافظة ومديرية تنميةالباديةوهم لايعرفون ماذا يفعلون بهذه المشكلة التي تولد لهم صعوبات بالغة
أيضاً يطرح سكان هذه المنطقة مطلباً آخر يتعلق بحاجتهم الى آبار ارتوازيةمن أجل استخدامها في تأمين المياه الى مواشيهم , أسوةبالآبار التي تم حفرها في باديةحمص والتي حلت مشكلة مربي الماشية في تلك المنطقة
أما في بادية حماة فإن هذه الآبار تغيب عنها رغم مطالبة السكان مرات عديدة من أجل حفر مثل هذه الآبار ولكن حتى الان لم يحصلوا على مصادر المياه التي ينتظرونها بفارغ الصبر.
تجهيز مقسم الهاتف
وهناك ملاحظة أخرى تتعلق بمقسم الهاتف الذي تمت اشادته لتخديم قرية أبو داليا وقرية تل خنزير , والذي انتهى العمل منه منذ فترة ومد الكبل الضوئي له لكن التمديدات الواصلة الى منازل السكان لم تصل حتى اليوم رغم انهم بحاجة لهذه الخدمة التي لايمكن الاستغناء عنها. .لذا فهم يطالبون الإسراع في انجاز هذا المقسم ووضعه في الخدمة أسوة ببقية المقاسم التي تم تجهيزها لتخديم عدة قرى تتبع لها وهذا ما حصل في مقسم قريةالخوين.
فما هو رأي مؤسسةهاتف حماه بذلك ?!