أولاً : بالفعل أنا من اتصل به هاتفياً ودار بيننا حوار طويل حول إشكاليات القضاء السوري لكن لا يمكن لأي محرر صحفي أن ينشر كامل وجهة أو وجهات النظر التي ترده في إطار تحقيق صحفي , لأن وجهة النظر المتكاملة يمكن أن يتناولها المحرر في نوع صحفي آخر مختلف , هذا من حيث المبدأ , ومع ذلك نعترف أن الاقتطاع بهذا الشكل كان ظالماً ونعتذر عن ذلك .
ثانيا : إن التحقيق الصحفي هو عمل يتطلب التشاركية غالبا, وبناء عليه بدأت مع زميلي شعبان أحمد في إجراء التحقيق , لكن نظراً لضعف مشاركتي وعدم متابعتي عمليا مما جعل العبء الاكبر يقع عليه , فقد آثرت عدم إيراد اسمي على التحقيق المذكور وذلك تجنباً للاجحاف بحق من قام بالقسم الأعظم من العمل, وكنوع من الزمالة المهنية , أعطيت ما جمعت من معلومات لزميلي .