كنا نخلع عن جسدينا آخر المطر
نلتمس رحمة الورد
والنار لم تجد سوانا
فانطفأت!
شجرة (2)
بحيرة جسدي
تتدفق نحو عينيك
طوفاناً من حلم
لذلك
أهدهدك
فوق بياض السرير
شجرة (3)
في تلك الليلة
الماء الرحيم ابتلع ريقه
..................
......
وأنا دائم العطش
شجرة (4)
حين أحسَّ الهدهدُ برداً و...
خاف
نام بين نهديك
وبدأ ينقر الجليد على قلبي
شجرة (5)
كلما قرأت كلمات الحب
تنحني الأرض لعناقك المبارك
تحاول إقناع الرعشة
في صنع بحر عميق.
شجرة (6)
يداك المصابتان بالحرير
توهماني بالرقص والنشوة
لذلك كلما رقصت
بدأت شفاهي تذوب.
شجرة (7)
حين كنت أمتحن صوتك في فمي
أتذكرين؟
التّمت الطيور حولنا
وصرنا نؤمن بالأساطير
شجرة (8)
لأنك عطر المكان الباذخ
بحواسي الخمس أتنفسك
شجرة.
شجرة (9)
نظراتك الطويلة في وجهي
تغرق الأوراق في السقوط
تنبت شجراً عالياً في عينيّ
شجرة (10)
هواؤك الذي يفيض ببساتين التوت
يهب إلى جهة فيّ
كلما حركتني أراني مصاباً بالهبوب
شجرة (11)
عيناك الغارقتان في النسيان
وعيناك أغنيتان
تسبح فيهما حرائقي
كل شيء يطفو....
إلا أنا
شجرة (12)
اقتربي / اقتربي
الآن تستطيعين أن تفكي القميص / وجعًا /وجعًا
ولك أيضاً الجزء اليابس من روحي
اقتربي
شيء ما يشتاق لتفاح يديك
شجرة ( 13)
الحديقة تلك تستعد لاستقبال عطرك
انتظري قليلاً
الحدائق ستأتي حاملة أشجارها
وتعتذر.