الذين كانوا يقطنون منطقة الزفتية في مدينة دمشق وقد مضى على ذلك قرابة 27 عاماً ، إلى الآن لم يتم تثبيت ملكية المقاسم الموزعة على السكان كتعويض عن المنطقة الزفتية(الصناعة الجديدة) ولذلك يأمل الأهالي نقل ملكية الأجزاء التي تم استملاكها بموجب قرارات تخصيص أصولية صادرة عن المحافظة وتسجيلها باسمهم في السجل العقاري حفاظاً على حقوقهم وتسهيلاً لحصولهم على الخدمات، كما طالبوا برفع شارة الاستملاك عن الأجزاء التي كان أصحابها يسكنونها قبل صدور مرسوم الاستملاك وأشاروا إلى معالجة مشكلة المياه التي يعانون قلتها وذلك من خلال اتباعهم لمياه ريف دمشق وإيصال مياه رخلة وريما إليهم، إضافة لإنشاء فرن ولاسيما أنهم يسيرون مسافة طويلة للحصول على مادة الخبز.. عبد الإله مصطفى رئيس بلدية تجمع عرطوز قال: خاطبنا محافظة دمشق وعلى مدى ثلاث سنوات منذ العام/2007/ من أجل تثبيت الملكية للقاطنين إلا أنها لم تستجب لمطالبنا، وبالنسبة للمياه هناك مشروع ربط مياه التجمع بمشروع رخلة لإنهاء الأزمة الحالية..وأكد رئيس البلدية افتقاد التجمع للفرن حيث يضطر السكان للسير قرابة كيلومتر يومياً للحصول على الخبز خاصة بعد إزالة الكشك المخصص لبيع الخبز ماتسبب بمشقة كبيرة في تأمينه، وتمنى على الجهات المسؤولة إيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة..‏