وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة القنيطرة تعلن عن إطلاق «جائزة الجولان للمبدعين العرب» وهي جائزة سنوية دائمة تحتفي بالفكر العربي المقاوم على أرض الجولان في السادس والعشرين من حزيران من كل عام «ذكرى تحرير القنيطرة» تشمل الجائزة تكريم أربعة أعمال إبداعية في فروع «الرواية - القصة القصيرة - الشعر - العمل المسرحي».
قيمة الجائزة مئة ألف ليرة سورية للفائز الأول في كل فرع من تلك الفروع.
تفاح الجولان إلى الوطن الأم الثلاثاء القادم
بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد القاضية بدعم صمود أهلنا في الجولان المحتل تصل أول دفعة من التفاح الجولاني بنوعيه الثلاثاء القادم حيث ستستمر عملية تسويقه قرابة الشهرين.
هذا وعلمت «الثورة» أن الكمية التي سيتم تسويقها في السوق المحلية والتصدير من التفاح الجولاني تقدر هذا العام بنحو 12 ألف طن أي بزيادة 3800 طن عن العام السابق.
يذكر أن عمليات التسويق للتفاح الجولاني تأتي في إطار دعم أهلنا في الجولان المحتل وتشبثهم بأرضهم.
سلطات الاحتلال ترفض تقديم العلاج لأسرانا
أشار الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة إلى ما يعانيه أسرانا السبعة القابعون في سجون الاحتلال الصهيوني من قهر وحرمان إضافة إلى الأمراض المزمنة التي أصيبوا بها نتيجة رفض السلطات الصهيونية تقديم العلاجات اللازمة لهم وعلى رأسهم عميد الأسرى السوريين الأسير صدقي المقت الذي يقضي عامه السادس والعشرين في معتقلات الاحتلال.
وبيّن الدكتور حجاب أنه من حق أسرانا والأسرى الفلسطينيين والعرب ممارسة حقهم في النضال من أجل عروبة أرضهم التي يحتلها الصهاينة مؤكداً أن ليل السجن لن يطول وأن فجر حرية أسرانا قد اقترب.
سياسة الإبعاد تزيدهم تمسكاً بالأرض والهوية والانتماء
بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن المواطن الجولاني فارس الشاعر بعد اعتقال دام أكثر من خمسة أشهر مازال ابن الجولان المحتل يعيش بعيداً عن أهله وأسرته وأبناء وطنه لكون السلطات المحتلة قد فرضت عليه الإقامة في قرية «الرينه» قرب الناصرة في فلسطين المحتلة.
ويستهدف العدو الصهيوني من سياسة الإبعاد هذه بحق أهلنا في الجولان المحتل فرض قوانينه وإجراءاته بالقوة ضد أهلنا الصامدين في أرض الآباء والأجداد.
وعلمت «الثورة» أن سياسة القهر والإبعاد لن تثني أهلنا في الجولان المحتل عن انتمائهم الوطني ومقاومة الاحتلال الصهيوني الإرهابي وحملهم للهوية العربية السورية وأن ليل الإبعاد مهما طال سينتهي وسيعود الجولان إلى الوطن الأم سورية وسيعود كل من أبعدته سلطات الاحتلال إلى بيته وأهله.
أنشطة ثقافية وفنية بعنوان «لن ننسى»
بمناسبة الإضراب المفتوح الذي أعلنه أهلنا في الجولان المحتل في الرابع عشر من شباط من عام 1982 والذي دام أكثر من خمسة أشهر تقيم منظمة طلائع البعث أنشطة ثقافية وفنية بعنوان «لن ننسى» وذلك بعد غد على مسرح دار الثقافة للفنون في محافظة القنيطرة، وستشارك في هذه الفعالية فرق فنية تجسد هذه الذكرى التي تبين تمسك أهلنا في الجولان المحتل بالأرض والمقاومة والهوية العربية السورية، مبينين ومن خلال العمل الفني الذي سيقدمونه أن مقاومة الاحتلال هي العنوان البارز الذي يحرر الأرض ويعيدها لأصحابها الأصليين.