نعم لقد حصل ، كنت أقف هناك وأتحدث إلى المخرج هينكيل فون دونيرسمارك عندما صرخ بأن هناك دماء واكتشفت أنني خلفتها ورائي ، انك لا تشعر بذلك إلا لاحقاً .
- كيف وجدت العمل مع أنجلينا جولي للمرة الأولى؟
- - انه لأمر ممتع حقا. إنها مرحة تلتزم بعملها و ذكية جدا و تتمتع بحس كوميدي. و للغرابة أننا التقينا مباشرة قبل البدء بالعمل، فرغم أن لدينا أصدقاء مشتركين إلا أننا لم نلتق من قبل. ولكن لحظة جلوسنا معاً اندمجنا في الحديث عن أطفالنا والصعوبات التي يواجهها الآباء.
- الآن و قد أصبحت نجما سينمائيا كبيرا، كيف ترى نفسك و مهنتك؟
- - بالتأكيد لا أرى بأني نجم سينمائي كبير، و حتى التفكير بذلك يضحكني، لأنه لا ينطبق علي. فانا ما زلت أقوم بأشياء صغيرة، وأحاول في كل مرة القيام بشيء مختلف فاكتشاف شيء جديد . وهذا هو المهم . أي الاستمرار في تحدي نفسي ومحاولة الظهور بوجوه جديدة باستمرار.
- هل تشعر و كأنك تحمل بعض الوجوه الجديدة في داخلك؟
- - منذ سنوات سألني (مارلون براندو) : (كم فيلما تؤدي في السنة)، قلت: (لا أدري ربما ثلاثة أو من هذا القبيل) فقال: (هذا كثير ، إننا نملك فقط مقدارا محددا من الوجوه في جيوبنا). يا للعجب، اعتقد أن هذا حقا صحيح، فأنا أشعر أني لا زلت أملك بعضا من الوجوه في جيبي.
- ما الذي تفعله لبناء الشخصية ؟
- - طريقتي لا تزال كما كانت دائما، استحضر صور أشخاص أعرفهم و يذكروني بالشخصية.
- هل تناضل لإجراء تعديلات على شخصياتك؟
- - هذا ما أسعى إليه.و ربما هي عادة سيئة ، و أذكر في فيلم Platoon مع أوليفر ستون حين أعدت كتابة حواري. و على الأكثر هذا هو سبب إبعادي عن الفيلم، و لكن هذا ما أقوم به دائما. وأعتقد أن هذه العادة نشأت بعد مضي عدة سنوات في التلفزيون. حيث المقاييس صارمة جدا، و ما من مجال لنموك. كنت فقط أؤدي الشخصية لذا عاهدت نفسي ألا أقوم بذلك ثانية .