تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مطالب بمعالجة ظاهرة الاحتطاب الجائر وقطع الأشجار الحراجية بالقنيطرة

القنيطرة
محليات
السبت 16-2-2013م
خالد خالد

ناقش المجلس الزراعي الفرعي في القنيطرة خطة زراعة المحاصيل الشتوية للعام 2012- 2013 والوقوف على الواقع الزراعي في المحافظة.

وأشار محافظ القنيطرة د. مالك محمد علي إلى أهمية عمل اللجنة الزراعية باعتبارها تمسّ أكبر شريحة من المجتمع ، داعياً لنشر ثقافة زراعية حضارية تسهم في زيادة الإنتاج واستثمار كل شبر من الأراضي القابلة للزراعة .‏

و شدد د. علي على ضرورة تأمين الأسمدة للمزارعين وتزويدهم بالكميات المخصصة من المحروقات لأعمال الزراعة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية . و طالب محافظ القنيطرة مدير المصرف الزراعي بمذكرة تفصيلية عن واقع مادة السماد وآلية و طريقة إيصاله إلى المحافظة ثم طريقة توزيعه على المزارعين ، إضافة إلى جدول تفصيلي بالمناطق المزروعة بالمحاصيل الشتوية و على مستوى الوحدات الإدارية و ما يلزمها من السماد و المحروقات ، مشددا على فتح المياه من سد كودنة إلى وادي الرقاد بغية استعادة كافة الفلاحين من السدود .‏

و كان موضوع المازوت و السماد و قطع الأشجار الحراجية قد استحوذ على القسم الأكبر من أعمال اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة القنيطرة ، حيث أكد مدير فرع المصرف الزراعي عدم حصول المزارعين على أي كمية من السماد للزراعات الشتوية و حاجة المحافظة نحو 1750 طنا للمحصولين الشتوي و الصيفي.‏

في حين تحدث المهندس ناجي طقطق مدير زراعة القنيطرة إلى أن نسبة الزراعات البعلية بلغت 56 % من الزراعات الشتوية بسبب نقص بمادة المازوت الأمر الذي أعاق تنفيذ الخطة كاملة .‏

كما تناول مدير زراعة القنيطرة أسباب قطع الأشجار الحراجية من اجل التدفئة و أيضا لنقص مادة المازوت و لعل ابرز ما يعيق عمال و عناصر دائرة الحراج حسب ما ذكره مدير زراعة القنيطرة عدم توفر مادة المازوت للتدفئة و لذا كثرت عمليات القطع و الاحتطاب في المواقع الحراجية من قبل المواطنين إضافة إلى عدم التعرف على بعض المخالفين وخاصة الوافدين للمحافظة و وجود بعض الملثمين منهم وعدم وجود لوحات للسيارات المستخدمة من قبلهم وعدم إمكانية المؤازرة من قبل مخافر الشرطة و تعرض بعض الحراس للاعتداء من قبل المخالفين سواء بالضرب أو إطلاق العيارات النارية وعدم القيام بالجولات الميدانية من قبل عناصر الحراج وخاصة في المساء في بعض المناطق الساخنة وعدم إمكانية حمل السلاح من قبل عناصر الضابطة الحراجية و نقص مادة البنزين للسيارات والدراجات للقيام بجولات من قبل عناصر الضابطة الحراجية .‏

بدوره مدير الموارد المائية د.عرسان عرسان أشار إلى أن عدد الآبار المرخصة ( استثمار نظامي) 774 و المرخصة ( تسوية وضع ) 232 و تروي تلك الآبار ما مساحته الإجمالية نحو 3376 هكتاراً و بالنسبة للسدود ( كودنة و رويحينة والهجة والرقاد فقد وصلت إلى التخزين الأعظمي والمفيض يعمل باستثناء سد كودنة الذي تم إغلاق المفرغ على مجرى وادي الرقاد بتاريخ 4/2.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية