عن أفكارهم ليخرج بحصيلة توافقية تؤدي إلى إنجاح الحوار من أجل تحقيق أهدافه وبما تحققه إرادة السوريين أنفسهم.
ولكن من يرتهنون إلى أجندات خارجية ويمارسون القتل والطائفية والأفكار التكفيرية ويلهثون في محاولاتهم اليائسة للنيل من أمن واستقرار سورية ويسعون وراء إراقة المزيد من دماء الأبرياء هم يعملون على إفشال أي أفق للحوار وينتهزون الفرص لتبادل الاتهامات بهدف إذكاء الفتنة وتدمير البنية التحتية للبلاد بغية إفساد الحوار واستهداف الشعب السوري ولحمته الوطنية.
الخطوات العملية لمبادرات الحوار الذي يتضمن منافسة حقيقية لانتخاب برلمان متعدد الأحزاب كون الحوار الوطني هو وسيلة لتوفير النوايا للوصول إلى انتخابات برلمانية ناهيك عن موافقة الحكومة السورية اتخاذ خطوات لإلغاء أي إجراءات ضد المعارضين السوريين في الخارج, بالإضافة إلى أن الحوار يساعد على وقف قتل وهدر دماء السوريين ورفض كافة أشكال التطرف والانتقام ودعوة جميع أبنائه للتأكيد على الحوار من موقع الرغبة في إحراز الحقيقة لا أن يكون على حساب النفاق وإرضاء المتآمرين للوصول إلى أهداف دنيئة.
سورية أوضحت مراراً أن أبواب دمشق مفتوحة للحوار على الأرض السورية مع كافة أطياف المعارضة في الداخل والخارج وفق برنامج الحل السياسي الذي تبنته الحكومة السورية وباشرت بتنفيذه وهو الأمر الذي يندرج في إطار الموقف السوري الثابت من أن الحوار الوطني متاح للجميع تحت سقف الوطن وهو بمثابة دعوة إلى التكاتف والتعاضد من أجل نصرة سورية ومنعتها.
aidaamali@gmail.com