|
|
صحيفة أسترالية تكشف عن مقتل سجين أسترالي في السجون الإسرائيلية.. إصابة أكثر من 160 متضامناً مع الأسرى الفلسطينيين أمام سجن عوفر خلال اعتداء قوات الاحتلال وكالات - سانا - الثورة
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان نحو 160 فلسطينيا في رام الله أصيبوا بجروح في مواجهات مع قوات الاحتلال أمام سجن عوفر اندلعت بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرتهم قرب حاجز عوفر بعد صلاة الجمعة ولاتزال المواجهات متواصلة. وفي وقت لاحق أعلنت قوات الاحتلال محيط سجن عوفر منطقة عسكرية مغلقة وأمرت الصحفيين باخلائها فورا. من جهة ثانية قمعت قوات الاحتلال مسيرة تضامنية مع الاسرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية باتجاه حاجز حوارة ما ادى إلى اندلاع مواجهات على الحاجز ولا تزال مستمرة. وسبق ذلك مواجهات عنيفة بين شبان مخيم العروب شمال الخليل وجنود الاحتلال في شوارع وأزقة المخيم بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة مماثلة. وأفادت مصادر محلية من المخيم أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت شوارع المخيم وبدأت عمليات اطلاق للقنابل الغازية والصوتية صوب الشبان المتضامنين مع الاسرى كما طاردت الشبان داخل شوارع المخيم وأطلقت القنابل الغازية والصوتية صوبهم ما أوقع العديد من حالات الاختناق في صفوف الفلسطينيين. كما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال ان جنديين اصيبا بجروح طفيفة جراء القاء الحجارة حيث تم اسعافهما في الميدان. في سياق متصل وفي فضيحة جديدة للموساد وقوات الاحتلال الاسرائيلي كشفت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد عن ان السجين الاسترالي الذي قتل بظروف غامضة في احد المعتقلات الاسرائيلية وتم الكشف عنها مؤخرا جاء بعد توقعات لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بانه يعتزم كشف معلومات بشأن عمليات وممارسات للموساد خصوصا اللجوء إلى تزوير جوازات سفر استرالية. وقالت الصحيفة الاسترالية ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية كانت تعتقد بان السجين اليهودي الاسترالي كان على وشك الكشف عن عمليات وممارسات الموساد عبر اللجوء لتزوير جوازات سفر استرالية. وقال وارن ريد العميل السابق في الاستخبارات الاسرائيلية لقناة ايه بي سي الاسترالية ان اسرائيل كانت تخشى ان يكون السجين على علم بامر يمكن ان يسبب لها متاعب معتبرا انه لو كشف هذه المعلومة لاحد ينتمي إلى اجهزة استخبارات عدوة لاسرائيل لالحق الضرر بالامن الاسرائيلي ليس بشكل اني ولكن على مدى 15 عاما. وكشفت قناة ايه بي سي الاسترالية عن ان اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية استنفرت قواها لتفادي انتشار المعلومات التي كشفتها بشأن السجين الذي تعطيه الصحافة المحلية لقب السيد اكس. ونقلت ا ف ب عن الصحفي تريفور بورمان الذي حقق سبقا صحفيا الثلاثاء الماضي بكشفه المسالة قوله ابلغتني مصادري ان الموساد وجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت استنفرا لمنع انتشار المعلومات. وحددت قناة ايه بي سي الثلاثاء هوية السجين الذي عثر عليه مشنوقا في زنزانة خاضعة لمراقبة مشددة في سجن ايالون قرب الرملة جنوب تل ابيب في كانون الاول 2010, وهو اليهودي الاسترالي بن زيغير البالغ 34 عاما والذي جنّده الموساد وفق القناة الاسترالية. ويثير الغموض الذي يكتنف ملابسات مقتل من اطلقت عليه وسائل الاعلام الاسرائيلية اسم السيد اكس بسبب الرقابة المفروضة على ملفه الكثير من التعليقات منذ الكشف عن مقتله كما أثار جدلا اعلاميا وسياسيا كبيرا في اوساط اسرائيلية.
|
|||||||||||||||||||||||||||
