ولم تسلم المنظومة الكهربائية بمختف أنواعها من محطات توليد وتحويل وخطوط نقل قدرة وتوزيع ومراكز تحويل من أفعال الإرهاب المنظم تخريباً وسرقة وتدميراً.
حتى وصلت قيمة الأضرار إلى نحو /15/ مليار ليرة بما فيها اتلاف مئات الكيلو مترات من نواقل وكابلات نقل القدرة ومحولات الاستطاعة والتوزيع ومراكز التحويل مما انعكس انخفاضاً في مستوى الوثوقية وتنامي ساعات التقنين.
وبفعل الحصار الجائر احجمت الشركات الخارجية عن تقديم العروض والتعاقد وتوقفت قروض التمويل مما انعكس تأخيراً في تنفيذ مشاريع محطات التحويل وشبكات النقل والتوزيع ومحطات التوليد.
وخسائر إضافية كانت مقدرة كعوائد متوقعة والنتيجة ضياع طاقة كان من الممكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية..
إلا أن انقطاع التيار وعدم انتظامه تقنيناً أدى إلى خلل في العجلة الصناعية ورفع تكلفة الإنتاج في ظل التضخم بأسعار الصرف مما دفع إلى توقف بعض المشاريع والمنشآت الاقتصادية وزيادة في معدلات البطالة.