حيث ان معظم تلك الاحصاءات مستقاة وفق ما اكده العديد من المحللين والخبراء المعنيين بهذا الشأن من مصادر اعلامية غير موثوقة او من مصادر المجموعات المسلحة او من مصادر ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان في لندن والذي بات القاصي والداني يعرف مدى ارتباطه بأجهزة المخابرات الاوروبية والعالمية.
احصاءات مفوضية حقوق الانسان في الامم المتحدة تتجاهل عدد القتلى المسلحين الاجانب الذين يدخلون سورية يوميا بهذا الوصف بدأت قناة روسيا اليوم تقريرها حول ارقام المفوضية بشأن الوضع في سورية لافتة إلى ان جدلا كبيرا يسود مصادر معلوماتها وان الكثيرين يشككون في صدقية ودقة مصادر المفوضية.
ونقلت القناة عن تامر ياغي المنسق العام للمرصد السوري لضحايا العنف والارهاب قوله ان أرقام الامم المتحدة عن الضحايا تأتي بناء على تقارير اعلامية غير موثوقة وعلى معلومات المجموعات المسلحة أو بناء على تقارير من الدول التي أرسلت ما يسمى المجاهدين إلى سورية.
ولفت ياغي إلى ان الرقم الاخير الذي اوردته مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان بالنسبة لعدد الضحايا في سورية يكتنفه الغموض ولم يتم التوضيح فيه هل يخص المدنيين أو المسلحين أو الارهابيين الاجانب أو المجموعات المسلحة.
وحمل ياغي المعارضة الخارجية مسؤولية الاستمرار باراقة الدماء في سورية وقال ان المعارضة الخارجية التي تدعي أنها تمثل الشعب السوري مطالبة فعليا بوقف أي نوع من أنواع العنف على الارض وأي نقطة دم تجري منذ انطلاق البرنامج السياسي الذي طرحته القيادة السورية لحل الازمة.