وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا بأن مجموعات مسلحة تنتشر في الغوطة الشرقية استهدفت مساء أمس ضاحية حرستا السكنية بقذيفة سقطت عند دوار الضاحية أسفرت عن استشهاد فتاة وإصابة والدتها وشقيقتها بجروح بليغة.
وفي مدينة دمشق ذكر مصدر في قيادة الشرطة بتصريح مماثل أن المجموعات المسلحة أطلقت ظهر أمس قذيفة هاون سقطت أمام أحد الأفران في حي العمارة السكني ما تسبب باستشهاد امرأة وإصابة 22 مدنيا ووقوع أضرار مادية ببعض منازل الأهالي وممتلكاتهم.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري ردت على الاعتداء ووجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق اطلاق القذائف في الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات اطلاق القذائف وايقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
من جهة ثانية فككت الجهات المختصة ظهر أمس سيارة محملة بنحو 500 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار بعد ضبطها شرق مدينة تدمر.
وذكر مراسل سانا في حمص أن الجهات المختصة وبناء على معلومات دقيقة وعمليات تحر وملاحقة ضبطت سيارة «تويوتا هايلوكس» حمراء اللون محملة بمواد شديدة الانفجار عبارة عن ألغام وعبوات ناسفة معدة للتفجير شرق محمية التليلة بريف تدمر الشرقي».
وبين المراسل أن عناصر الهندسة «فككوا المواد المتفجرة وأبطلوا مفعولها بنجاح» مشيرا إلى أنها «مصنوعة من مواد شديدة الانفجار ويبلغ وزنها أكثر من 500 كغ».
ودمرت الجهات المختصة بتدمر في الثامن والعشرين من تشرين الثاني الماضي سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة وقضت على 8 انتحاريين من ارهابيي «داعش» قبل وصولهم إلى إحدى النقاط العسكرية المتمركزة في محيط مدينة السخنة.