وغن للنصر في فخر وإيمان
لاتسأل الدمع في معنى تدفقه..
فسرً دمعك أن يهمي بكتمان
ولاتسله غداة الحزن هيجًه ..
فذاك والحزن في البلوى رفيقان
صحا شهيدك محفوفاً بنعمته..
فغنه بهناء فاض من عان
طوباه لم يقض لولا نجمة ولدت..
وأشرقت حرة من نير إنسان
مداد عزك ياميمون فاض على
صحائف الخلد ماطل الجديدان
يامحسن الخير ينأى البدر نجمته..
إذا تساقط دمع من سليمان
وهبت رندك زاد الحسن أكمله..
بطفلة عذبة النجوى على البان
تلوع الرحم المضنى وساكنه..
فاعذرهما ليس في البلوى ملومان
وعزنا محسناً أن الغناء لنا
وأن للمجد أنت السيد الباني
لاتندب العمر أن ضاعت محاسنه..
وقد بشر اليوم ميلاد الغد الهاني
ماراع من موسم الأزهار ذابله ..
ففي ثراه جنين الموسم الثاني