وكان شبان أتراك غاضبون هاجموا نهاية الشهر المنصرم جنودا المان وصلوا إلى تركيا لتشغيل بطاريتي صواريخ باتريوت في جنوب تركيا احتجاجا على نشر حلف الاطلسي لهذه الصواريخ على الاراضي التركية كما شهدت كل من اسكندرون وأضنة مظاهرات احتجاجية عارمة ضد نشر هذه الصواريخ.
وتلاقي السياسات العدائية التي تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية وبعض الدول تجاه سورية رفضا شعبيا واسعا في تركيا وخصوصا بصدد مهمة لحلف شمال الاطلسي الناتو بنشر صواريخ باتريوت على الاراضي التركية.
في سياق آخر اعتقلت السلطات التركية ستة ضباط متقاعدين واحالتهم إلى المحكمة بحجة مشاركتهم في انقلاب وقع قبل 16 عاما ليصل مجموع عدد الضباط المعتقلين في تلك القضية إلى 62 ضابطا.
وفي فرنسا تظاهر عشرات الاف الاشخاص أمس في شوارع ستراسبورغ شرق البلاد مطالبين السلطات التركية بالافراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان المتظاهرين اتوا خصوصا من المانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وتقدمت المظاهرة عشرات النساء مرتديات قمصانا بيضاء تحمل صور الناشطات الكرديات الثلاث اللواتي قتلن في باريس في التاسع من كانون الثاني الماضي وكتب على لافتة «نطالب بالعدالة.. نطالب بالمحاسبة».
وقال الناشط محمود ايرول نحن هنا لنطالب بالعدالة لرفيقاتنا الثلاث لم نعد نثق بالسلطات الفرنسية لان شهرا ونصف شهر مضت على هذه الجرائم ولا نعلم بعد هوية المنفذين.. لا نعلم شيئا.
ويحرص اكراد اوروبا على التظاهر في منتصف شباط من كل عام في ستراسبورغ احياء لذكرى اعتقال اوجلان في 15 شباط عام 1999.