|
|
يديعوت أحرونوت تكشف فصلاً جديداً من العلاقات بين عائلة آل سعود والكيان الصهيوني دمشق تكشف سر المواقف المشبوهة للعائلة المالكة في السعودية الداعمة للكيان الصهيوني المارق على القانون الدولي الذي كشفت وسائل اعلامه امس عن تعاون بين احدى أكبر شركات النفط السعودية وشركة اسرائيلية تعمل في مجال التقانة. صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية وفي مقال نشرته في عددها الصادر امس تحت عنوان النفط السعودي في أيدينا كشفت عن تفاصيل صفقة عقدتها مؤخرا شركة يانر السعودية النفطية لشراء برنامج ادارة محوسب من شركة دارونت الاسرائيلية التي تقع مكاتبها الرئيسية في الاراضي العربية المحتلة ويعمل مركز الدعم التقني التابع لها من مستوطنة العاد الصهيونية. وبحسب الصحيفة الصهيونية قام طاقم اسرائيلي بتدريب عاملي الشركة السعودية بمدينة ملبورن في أستراليا في أجواء وصفتها بأنها حميمية وجيدة وذلك فور اتمام الصفقة التي تضمنت شراء برنامج تي ام بي من الشركة الاسرائيلية لاستعماله في ادارتها. ولم تقتصر الصفقات السعودية الاسرائيلية على الصفقة الحالية بين شركتي يانر و دارونت وهذا ما أكده مدير شرطة الاحتلال الاسرائيلي ايفي شبينترسكي لصحيفة يديعوت أحرونوت بقوله: ان الصفقات مع السعودية لن تقتصر على هذه الصفقة وان السعوديين لم يخفوا خلال المفاوضات انطباعهم الجيد عن اسرائيل حيث أعربوا عن سعادتهم بالعمل مستقبلا مع تكنولوجيا اسرائيلية. ويضاف هذا الكشف الجديد عن العلاقات السعودية - الصهيونية إلى ما كشفته مذكرة سرية مقدمة للرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون في 1991 التي اعتبرت ان وجود النظام السعودي حجر أساس للسياسة الامريكية لكونه يسهم في حماية اسرائيل وابقائها قوية لجهة مساهمته في قمع طموحات التيارات الفكرية القومية والراديكالية في المنطقة التي تهدد أمن اسرائيل ومستقبلها ناهيك عما أكدته الرسائل البريدية الالكترونية التي يعود تاريخها إلى أيار 2007 والمسربة من شركة الاستخبارات الاميركية ستراتفور حول وجود علاقة تعاون استخباري سري بين الاستخبارات السعودية وجهاز الموساد الاسرائيلي المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الارهابية في العالم.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
