وذكرت وكالة نوفوستي أن المظاهرات انطلقت في 163 دولة وبمشاركة أكثر من 4 ملايين شخص، رافعين مطالب موجهة إلى الحكومات باتخاذ إجراءات سريعة من أجل إنقاذ البيئة في العالم.
وأفاد أحد المنسقين الدوليين للتظاهرات التي نظمتها منظمة « أورج 350» لحماية الطبيعة بأنه جرت هناك أكثر من 5,8 آلاف مظاهرة في 163 دولة، مضيفاً إن 73 نقابة و820 منظمة مدينية أيّدت هذه التظاهرات، فيما انضمت 3 آلاف شركة و3,7 آلاف موقع إلى التظاهرات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز العدد الإجمالي للمشاركين فيها 4 ملايين شخص.
وجاء في بيان صدر عن منظمي التظاهرات: خرج 40 ألف شخص إلى الشوارع في فرنسا و2,6 ألف شخص في أوكرانيا و5 آلاف شخص في جنوب إفريقيا و10 آلاف شخص في تركيا و5 آلاف شخص في اليابان و430 ألف شخص في أستراليا و100 ألف شخص في لندن و250 ألف شخص في نيويورك و1,4 مليون شخص في ألمانيا.
وتعود المبادرة حول إجراء التظاهرات من أجل المناخ إلى الطالبة السويدية، غريتا تونبيرغ، التي بدأت العام الماضي المجيء إلى مبنى البرلمان السويدي بدلاً من حضور دروسها وتوجيه دعوات إلى الساسة لاتخاذ خطوات في هذا المجال.
وأيد مواطنو العديد من بلدان العالم اقتراح غريتا حول تنظيم إضرابات ومظاهرات طلابية مماثلة كل يوم الجمعة، وتدريجياً تحوّلت حركة الإضرابات والتظاهرات إلى حركة عالمية.
وجرت التظاهرات الأخيرة عشية القمة المناخية للأمم المتحدة المقرر إجراؤها في نيويورك في يوم غد الإثنين، ومن المتوقع أن تناقش الدول خلالها الخطوات التي تنوي اتخاذها لمنع ارتفاع درجة الحرارة على الكوكب بمقدار أكثر من 1,5 درجة مئوية.
والهدف الرئيس للقمة هو التوصل إلى اتفاق حول تخفيض انبعاث غازات الدفيئة، ويجب أن يشرف على هذا التخفيض اتفاق باريس للمناخ الذي تم توقيعه عام 2015، غير أن 12 دولة فقط من أصل 197 دولة وقعت هذه الوثيقة أكدت رسمياً هدفها لتخفيض انبعاث غازات الدفيئة.